Enjoy♡
-
تقِف المرآه التِي في عمرهَا الأربعِين بتعابِير صارمة
أمَام طابُور طوِيل من النسَاء اللاتِي قدمن من أمَاكِن بعيدة للعمّل في القصرّ الملكِي.."أنَا لا أقبل بوَاحدة رائحتهَا نتنه، أرحلِي"
كَان الآمر صعبًا فرئيسة الخدَم بدت وكأنهَا تقبلّهم لمواصفاتِهَا الشخصيّة وليّس لقدراتهِن
الفتَاة ذَات الشعرّ البني تعض شفتيهَا الجافة بقلق بينما كَانت تستمِع لتلك الضجّة ولكِنها لم تُدرك بعد لِم تعود فطابُور النساء ذاك كَان يحجُب عنهَا الرؤية، كانت أصغرُهم بُنية وذلك ما يؤرقهَا..
زفرّت بقلَق عندمَا حَان دوُر ميّلان تِلك المرأه التِي كانت معهَا منذُ بداية الطرِيق، هي من أخبرتهَا
عن ذلك العمّل وظلت تخفف عنهَا طوال الوقتّ"لنرّى ذَلك، شعر أشعَث، رداء متسِخ وجسد مترهِل مالذِي يمكُنك فعلُه"
طأطأت ميلان رأسهَا يخجل أمَام رئيسة الخدم ورفيقاتُها الثلَاث
"أظن أنهَا ستكُون خادمة جيدة للملِكة وزوجهَا المستقبلِي بتلك الطرِيقة ستضمّن الملكة عدم تعرُضها للخيانة"
قالت أحداهن تتسبب في أنتشار الضحكَات المستهزئة بينهم تحت صدمَة نوآريَا التِي لم تتوقع أن تتعرض رفِيقتهَا لذلك الموقِف
"مرفوضة، غادرِي"
هزت ميَلان رأسها بالنفِي تركع عند قدّمها بترجِي لتحصُل على نظرَات متقززة من رئيسة الخدّم
"أرجُوك أمنحِيني فُرصة لدي أولَاد لا يُمكننِي سد جوعّهم سأرضى بأي عمّل"
حاولت تحرير قدمها بأستنفَار وتقزز واضِح،
قبضة نوآريا كفهَا الصغيرة بغضب
أنت تقرأ
My Refuge
General Fictionيتم أكتشَاف أن الملِكة الجديدَة مثلية الجنس لا يستهويهَا سِوا النساء في القصّر، وكتستُر لهَا يقرر والدهَا إجبارها على الزوَاج مِن إحدى الأمرَاء، لَم تملِك الملكة سوَا خيَار الموافقة، ولكِن عند دخُول الخادمة الجديدة للقَصر تعود الملكة لخرق القوَانين...