يترجل من القطار القادم من لندن ببنطاله الاسود وقميصه الرسمي الابيض ذو الازرار الثلاث الاولى المفتوحة كاشفة عن تعضل صدره بشكل مبالغ فيه ،شعره الاسود مسرح للخلف بينما يشرع في ارتداء نظارته الشمسية التي تقيه من اشعة الشمس الحارقة في قريته الصغيرة لقد كان سعيدا كونه عاد لاينجل بعد كل هذه السنوات التي كان بعيدا فيها عن هنا يث روحه تجد افق جديدة الطبيعة الخلابة والاشجار والانهار البديعة والمنازل الخشبية اضافة االى قصور العوائل الارستقراطية في وسطها مخيلته الشعرية الفقيرة التي ترك بها القرية لا بد ان تتخصب الان في هذا المكان الذي يبدو اقتباس من الجنة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سحب هيونجين حقيبته وخطى اول خطواته منذ 7 سنوات في القرية متوجها اولا نحو منزل عائلته قد تاقت لرؤيته رغم ان بكل صراحة لا يجد نفسه بين قوانين العوائل الغنية في اينجل حيث تتصرف بلباقة وتظهر عليك علامات الغرور فهو لاطالما احب البساطة ولطالما كان اصدقاءه من فتيان القرية الكادحين وهذا بلا شك ما كان يزعج والدته التي تريد منه ان يتصرف حسب مكانته
دخل هيونجين الى اراضي عائلة هوانغ حيث هي مزرعة كبيرة في وسطها منزل اقرب ما يقال عنه قلعة حيث تحيط بها حدائق يشغلها العمال المزرعة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كالعادة القى هيونجين التحية على جميع العمال الذين يتصرفون معه كما لو انه شخص منهم وليس فردا من العائلة الحاكمة وهذا ما كان يجعله سعيدا معهم ربما اكثر من عائلته حتى بعدها دخل المنزل,لم يفكر اولا بزيارة والدته بل اول من أراد رؤيته هو مربيته السيد اني هيونجين كان يتخبط عند اقدامها ويستند عليها حينما احتاج يدا تساعده على مشي اول خطواته, ساعدتهعلى النوم حينما راى كوابيس تقلق طفولته قامت باطعامه حينما جاع وحاكت له الثياب حينما شعر بالبرد لذا ومن اجل هذا كله يوقيوم يشعر بالامتنان لها اكثر من اي شخص اخر في حياته
