أخاف بشاعة ما يحدث لي بقدر ما أخشى الإعتياد عليه
أكثر أجل أرجوك سيدي " هو فقط كان يتأوه بكُل خُلاعيةً غير آبه لأي شيء آخر سوى المتعة التي يحصل عليها من حركة هيونجين الأكثر من عنيفة في داخله جاعلاً من السرير يهتز بينما فيلكس يضغط على يده التي تحاوط يد الأصغر عند رأسه
اختلطت أصوات تأوهات الذي في الأسفل لما يحصل عليه من متعة مع أصوات تأوهات الذي يعتليهِ مُستمتعاً بضيقه كان فيلكس مثالياً و يمنح شعوراً فريداً من الرجولة ليوقيوم ليمنحه ما يريد من عُنفٍ2 أنها الجولة الرابعة وفيلكس كان يعتلي هيونجين يتحرك بحركات دائرية فوق عضوه بينما هيونجين يمسك بخصره يثبته حتى شعر بأنه قريب من ذروته ليأخذ جسد فيلكس جاعلاً منه يسلتقي بينما هو يعتليه رافعاً قدميه على كتفه ليأتي داخله اخيراً جاعلاً من فيلكس يتنهد بقوة هو تماماً لا يعلم كيف جعل من هيونجين يلمسه الان بينما قد اتخذ عهداً على نفسه بأن لا يلمسه أحداً في الكون أبداً انحنى هيونجين عليه و ابعد خصلات شعره الملتصقة بجبهته ليقبها قائلاً
" لنرتبط فيلكس! "
فور أن سمع الأصغر كلامهيونجين حاول النهوض قائلاً " أنني مجرد عاهر بينما انت ابن العائلة المالكة لا تقنع نفسك أبداً بأننا سنكون معاً أن نمتُ أسفلك الليلة فسأنام غداً أسفل شخص آخر
هيونجين كان صامتاً و يناظرفيلكس بتعجب فحسب و حينما شعر أن وجوده بات مقززاً بالنسبة للآخر لذا نهض بصعوبة و قال " أريد الذهاب هلاً أعطيتني ثياب لو سمحت سيدي؟
صوت فيلكس جعلهيونجين يخرج من حلقة تفكيره و بدون أن ينطق بأي حرف آخر نهض ليفتح الخزانه الخشبية خاصته مخرجاً لفليكس ثياب تُناسبه حينما اكمل أرتداء تلك الثياب نظر لهيونجين كنظرة أخيرة و قال
" شُكراً لأنك جعلتني أشعر بأنني ثمين و لو لليلة واحدة سيدي " ثم خرج من المنزل تاركاً هيونجين خلفه مشى بتخبط فألم جسده لا يرحم متجهاً ناحية الملهى حيثُ مكانه الأساسي لوهلة شعر بأنه أنسان نقي و لكن تلك جميعها كانت أحلام أخذههيونجين أليها و حان له أن يستيقظ الأن منها و يعود الى قُذارتهفيلكس لا يمكن أن يبتعد عن هذهِ القذارة التي تملئه أبداً كونه بحاجةٍ أليها بحاجةٍ لما يجنيه من نقود تساعده في البقاء حيا رغم انه يمقت حياته حرفياً لكنه مستمر دخل الى غرفته ليرمى نفسه على السرير يفكر بكل ما حدث معه قبل قليل لمسات هيونجين و علاماته ما تزال على جسده و هو بلا شك سيحتفظ بها دوماً أن تم سؤاله ما اذا كان يحب هيونجين أو قد وقع له بهذه السرعة سيكون جوابه أنه لا يعلم ، كُل ما يعلمه أن الرجلُ الآخر كان مختلفاً بالنسبة لهُ مُختلف لدرجة أنه قد منحه جسده و بدون أدنى تفكير
أنت تقرأ
hyunlix : الحمرة القرمزية
Romanceيكفيني أنْ أضعَ يدي في جيوبِ بنطالي وأتمشّى في الشوارعِ المشمسةِ، بينما كفِي يعانقُ كفكَ لأتأكد أن العالمُ مايزال على مَا يُرَام