" أنه يخدم زبون آخراً سيدي " أجاب النادل جاعلاً من هيونجين يقطب حاجبيه رامياً الكأس الزجاجي من يده أرضاً جاعلاً أياه يتحول لقطع صغيرة مثيراً خوف النادل لينهض من مكانه بينما شرارات الغضب التي
تنبعث من عيناه تكاد تهشم أي شيء أمامه ...
فيلكس له هو فحسب ماذا يعني أنه يخدم زبون آخر؟
بحث هيونجين عن الأصغر في زوايا البار ليجده أخيراً يجلس بصحبة رجل يبدو في الثلاثين من عمره بينما يحتضنه و يبدو فيلكس حقاً مستمتعاً بين أحضانه تدخل هيونجين سريعاً ليفصل ذلك الحضن الشاعري بينهما ساحباً فيلكس خلفه
" أترك يدي أنت تؤلمني " صرح به بينما يسحب يده من قبضةهيونجين العنيفة ليفركها قليلاً مُدركاً تماماً بأنها ستخلف بقع حمراء فبشرته حساسة توقف هيونجين ليضرب الجدار بقبضته بقوة ليستدير و يكون أمام
فيلكس
" ماذا يعني أن تكون مع رجل غيري فيلكس بينما ترفضني؟ "هيونجين لم
يكن مدركاً لما يقوله تماماً في تلك اللحظة سيطر عليه غضبه و فيلكس نظر
أليه و أبتسم بجانبية قائلاً بصوت أستفزه
" أنني فتى ليل سيد هوانغ لذا فأنه لمن الطبيعي أن أكون معك و مع غيرك أنا حقاً لا أعلم ما الذي تنتظره مني! "
أمسك هيونجين بكلا ذراعي فيلكس و سحبه ناحيته بعنف ليلصق شفتيهما
معاً تاركاً فيلكس يصارع في الابتعاد عنه لكن بدون جدوى كل مابهيونجين
كان يفوق كل ما بفيلكس ...
قطع هيونجين تلك القبلة و عاد لسحب الأصغر خلفه متوجهاً نحو غرفة
الرئيس لم ينتظر الأذن للدخول فليس هوانغ هيونجين من ينتظر أذن أحد
أخترق الباب ودخل رامياً على طاولة المدير جميع مجوهراته التي كان
يرتديها ليقول " كم يكفيك من المال؟ "
انحنى المدير بأحترام و أجلال للأمير ثم قطب حاجبيه لا يعلم ما الذي يعنيه السيد هوانغ ليردف قائلاً " كم يكفيك من النقود مقابل فيلكس أريد شراءه "
أبتسم المدير بجانبية ثم قال " أن ثمنه باهض حقاً ! " ليجيبه هيونجين بدون أي تفكير " سأدفع أي مما تطلبه " أنها فرصة عظيمة بلا شك و لن يضيعها أي شخص النقود في نظر مدير البار كانت أغلى من فيلكس لذا قال " ثلاثة ملايين دولار "
" ستكون النقود على مكتبك بعد ساعة "
قال هيونجين و خرج من الغرفة بينما فيلكس يحاول أن يفلت ذراعه من قبضة الآخر " أتركنني أنني لستُ للبيع ! " " أتركني أيها الوغد " ألتفت هيونجين رافعاً ذراعه لضرب فيلكس و الذي تراجع خطوتين بخوف لقد تذكر ما كان يحدث معه في طفولته من ضرب و تعنيف
أنت تقرأ
hyunlix : الحمرة القرمزية
Romanceيكفيني أنْ أضعَ يدي في جيوبِ بنطالي وأتمشّى في الشوارعِ المشمسةِ، بينما كفِي يعانقُ كفكَ لأتأكد أن العالمُ مايزال على مَا يُرَام