كنت جالسة في حديقة منزلي احدق بالازهار
و النسيم العليل يداعبني بلطف
هذا الشعور مع هذا المنظر
يجعلني انسى همومي و آلامي
اغمضت عيني استنشق بعض الهواء النقي
الى ان التقط انفي رائحة بتُّ اکـرهُـها؛
تقدم ذلك الرجل ذو البطن المنفوخ
ليمد يده الكبيرة المليئة بالجروح
و يصفعني بـ عنف حتى اني شعرت
بـ إرتجاج عقلي بسببها، لم اصدر صوتا
فليس لدي اصلا!
لقد فقدت قدرتي على الكلام منذ
ست سنوات إثر التعنيف المستمر
و دفع إبن زوج امي لي من
الدرج
" اذا ماذا لدينا هنا؟"
اردف بصوته المقيت لمسمعي
ليجرني من شعري راميا بي
في غرفة مظلمة
انه زوج امي
رغم تخبطي بين يديه و توسلي الصامت
الا انه لم يرأف بي مطلقا
رماني بها و اغلق الباب
بإحكام
ااهه، و كم كانت باردة
ضيقة
مخيفة
و مظلمة
اكره هذا ، اختل تنفسي و بدأت اتعرق
و اتخبط مكاني باحثة عن ذرة اوكسجين
لكن دون جدوى
ها انا ذا اختنق مجددا
بسبب هذه الفوبيا التي امتلكتها بسبب
بقائي في هذه الغرفة معظم وقتي!!
اود الخروج
لا اريد الموت هنا
لازلت صغيرة
" ابي، اشتقت لك"
تسابقت دموعي بلا حسيب و لا رقيب
تبلل وجنتاي و الارضية الباردة
فجأة، فتح باب الغرفة لتظهر امي
التي لطالما كرهتني و اذتني اكثر من
زوجها
جرتني من شعري لـ ترمي بي في الحمام
" زوجك المستقبلي رايان قادم، تجهزي
و اياك و رفضه، انا احذرك"
كانت نبرتها مميتة!!
لكن زوج؟ لا اريد هذا
اقسم اني افضل الموت على الزواج
من ذلك اللعين
استحممت بسرعة و غيرت ثيابي
لاخرى دافئة و سميكة
سرقتها من خزانة امي
متجاهلة الثياب الفاضحة التي جهزتها لي
انها فرصتي الاخيرة في الهرب؛
فكلما هربت امسكو بي و اخذت
اضعاف العقاب
دخلت الحمام و شغلت المياه
نزلت بخطوات هادئة لارى
ان امي و زوجها و طفليهما يرحبان بـ
ضيوفهم هه
لذا عدت للغرفة و قفزت من النافذة
لويت كاحلي!!
او ربما کُـسر!
لايهم
ركضت باقصى ما املك نحو المجهول
ركضت و ركضت الى ان تقطعت انفاسي
و وقعت ارضا
لكن لمع شيئ ما فجأة امامي
و ناداني صوت غريب
نظرت خلفي لكن لا وجود لاي شخص
تنهدت و استندت على الحائط اكمل
سيري الى ان وصلت للغابة
تحديدا الشجرة الكبيرة
التي كنت العب تحتها دوما رفقة ابي
تلـمّستها بلطف و سالت دموعي
مجددا حاولت مسحها لكن دون جدوى
قبلت جذعها حيث آخر علامة لطولي
قبل سبع سنوات
شعرت بدفئ يغمرني و حنين
مرّت امامي فراشة لامعة؟
هل اتخيل ؟
وقفت على انفي فحركت راسي لاراها تبتعد
و تذهب بعيدا
سمعت نفس الصوت لذا تبعتها
الى ان توقفت امام الجسر المهترئ
في وسط الغابة
اكملت سيري الى ان وصلت لمنتصف
شعرت بالرهبة و الخوف الشديد
عندما رأيت الحبل القديم
ينقطع تراجعت للخلف
اردت الركض
لكن فات الاوان
انقطع الحبل و ها انا اقع
هل ساموت بمفردي؟؟
فكرت لـ وهلة ،ثم تذكرت ابي
فـ ابتسمت و اغمضت عيوني
بعد ان حدقت في الغيوم القطنية فوقي
" ابي انا قادمة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هايي
•
رمضان كريم و كل عام و انتو بخير
اول رواية بالحساب
التنزيل رح يكون حسب الدعم
سوو لما اشوف شوي اهتمام
رح نزل البارت الاول
و طبعا ما ننسا انو البطل
• جيون جونغكوك
و باي باي 🌼😇
27•04•23
أنت تقرأ
Snow White and the Wolf ||بياض الثلج و الذئب
Fanfic•• يحتوي على مستذئبين لذا ان كنت من محبي هذا النوع فـ اهلا بك 3> و ان كنت تكرهه فلا داعي لدخولك للرواية • الاختصار اوبري ذات العشرين خريفا، بعد ان سئمت الحياة مع والدتها و زوجها اضافة لاجبارهم اياها على الزواج، هربت اخيرا لكن عند وصولها للغابة وقف...
