" اتجيدين لعبة الورق؟ "
سأل باعتيادية .. تنهدت بسبب تغييره الدائم للمواضيع
يكون عشوائياً وخارجاً عن حدود الحوار" بلى ، اجيدها سيد بارك..لِم؟"
سألت وهي تراقبه يرفع اكمام قميصه ليظهر ساعديه مليئان بالعروق البارزة قبل ان يستقيم
ليتحدث جالباً معه الورق متقدماً نحوها" لنلعب ،ان خسرتِ ستبقِ معي اكثر
ان فزتِ ساترككِ بعد لعبة واحدة..""ولم قد العب معك؟"
رفعت حاجبها رامية عليه بصرها ، تنظر اليه من الاعلى للاسفل تنتظر رده بينما تموضعت الاوراق على
المنضدة امامها ، اقترب نحوها اكثر رافعاً هاتفه
"سيتعفن بالسجن ، ان لعبتِ.."
تكلم باختصار ، بينما كانت مستغرقة بتفكيرها..
لتسأل " ستتصل بذلك الشرطي..؟"
ضحك ساخراً لوهلة" كيونغسو؟ قطتي اتضنين ان دائرة معارفي ضئيلة هكذا ؟ كيونغ لن يفعل شيء الا تنفيذ اوامر رئيسه من السلطات..فقط بأمرتي انا ، فما رأيك؟"
جالت عينها حوله وحول محيطها
لتستسلم
" سالعب..لكن بشرط..ان لايحصل شيء للمشفى
لا اريد احداث جلبة..بالطبع سيرسلون من اجل تحليل المادة التي حقنها ابنها بكيس المغذي الوريدي..لا اريد ان يتم ذلك "ضهرت ابتسامه لعوبة تزين محياه ليجلس امامها القرفصاء ماداً جذعه نحوها مقرباً وجهه المليح لوجهها محدثاً لها اضطراباً نظراً لقربه الشديد منها
فتكلم مداعباً رُكبتها بانامله للحظات ، ورفع بصره نحوها ينظر لعينيها التي بدت اجمل بنضره تحت ضوء القمر" انا ايضا لدي شرط قطتي..
كُلما خسرتِ..ساحصل على شيء بالمقابل.."رفع يديه ماسحاً على شعرها بلطف فسألت مع قلبها الذي يقفز بنبضاته المجنونة عكس ما يضهر وجهها من برود
أنت تقرأ
The unknown number 📞
De Todo- أهو بحر عينك الذي به في كل مرةٍ أغرقُ... ام لعلهُ عسلها الحلوَ دبقٌ بهِ أعلق.