1

2.3K 106 20
                                    

استيقظت باكرا كعادتي فقمت بتجهيز نفسي و من ثم عملت روتيني المعتاد و اتجهت لغرفة ابني ذو الـ6 سنوات

"مينسواستيقظ"

"صباح الخير امّي "

"هيا اذهب الى الحمام و غيّر ملابسك كي نتوجه الى المدرسة "

"حاضر اميِ"

-
(امام مدرسة مينسو الابتدائية)
جثوت على ركبتايا لاصل الى مستوى مينسو و قمت بترتيب بعض خصلات شعره التّي تبعثرت بمفعول الرياح جرّاء ركوبه دراجة نارية الخاصّة بي و هممت بالقول:

"مينسو عزيزي تعلم انّك الحامي الخاص بي اليس كذالك؟"

"بالتأكيد ساحميك من جميع الاشرار"

"لذلك كن صديقا للجميع لا تقم بمضايقة رفاقك او معلميك حسنا؟"

"حسنا يا امي!"

"اذا وعد الخنصر؟"

انهى بنا الامر يشبكان خنصريهما بطفوليّة ثم هم مينسو بتقبيلي على خدها و الاتجاه نحو فصله
احببت رؤية و هو سعيد معها رغم عدم وجود اب له

{لا تقلق مينسو ساكون اما و ابا لك}
هذا ما ارددّه في نفسي عند رؤيته

Flash back

ذهبت بعد انتهاء دوامي في الجامعة كان اخر امتحان نهائي لي قد فقدت والداي مبكرا لذا ذهبت للاطمئنان على اختي ميني في منزلها هي وزوجها كانت حديثة الولادة بمينسو

دخلت المنزل و ذهلت ذهلت بي زوج اختى يدفعني بقوّة و يركب سيارته اما اختي كانت تجرّ حقيبة سفرها استوقفتها اسألها عمّا حدث

"انت ابتعدي عن وجهي لا اريد رؤيتك لا انت و لا ذلك اللّعين و لا مينسو"

هذا ما سمعته منها بعد خروجها من المنزل اذا اتجهت لغرفة مينسو ذو العام و سبعة شهور كان نائما ببرائه لذا حزمت امري بحثت عن حقيبة جمعت جميع ملابس مينسو و مستلزماته في هذا المنزل و خرجت و بيدي مينسو و الاخرى احمل فيها الحقيبه
نعم لقد قررّت تحمل مسؤولية مينسو اصبح والدته و والده

End flash back

————
اتجهت نحو عملي في احد شركات صناعة المنتجات الخاصه بعناية البشره كنت مجردة موظفه في قسم العلاقات العامة تنتهي دائرة صداقاتي عند زملائي قسمي وويونغ،هيسونق،يونجين و مديرة القسم مومو

في القسم

"اهلا يا رفاق اسفه على تاخيري"

نجمة ~ STARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن