تعالت اصوات الناس و هم ينظرون الى ذلك التمثال الشديد الجمال للكاتب المتوفي رحمه الله جيون جونغكوك
الذي جعل هذا التمثال بهذا الجمال هو النَحات بارك جيمين
" يالهي انظري ما اجمله كأنه الهي اغريقي احسد كل من كان على قيد الحياة في عصره و رأه "
كانت تلك المرأة تمدح جمال جونغكوك مشبهة اياه بأحد الالهة الاغريقية
بينما ذالك النحات ينظر لتمثاله قائلاً" يا انا احسدك على جمالك و محبة الناس لكَ التفتوا لك و تركوني رغم اني النحات "
تحمحم ليجذب انتباه الناس قائلاً بصوت جماهيري
" مرحباً بكم جميعاً في متحفنا المتواضع انا بارك جيمين النحات هنا "نظر الناس الى جيمين و انبهروا بجماله هو ايضاً بدات الناس تتهامس قائلاً
" الهي هو جميل جدا لطيف جدا انظري الى تلك الشفاه و العيون "بعد ساعتين انتهوا كلهم و فرغ المتحف و بداو التنظيف كلهم و يلملمون و يرتبون
أطفأ جيمين الاضواء بعد ان ودع الفريق و العمال و اخيراً تمثال جونغكوك
فُتحت تلك العيون العسلية بهدوء و نطق ذالك التمثال
" حياة الشهرة صعبة بف "خرج جسده من التمثال و كان يكسوه ثوب ابيض لاكنه انزعج منه قائلاً
" ما هذا الثوب هل هكذا كنت ارتدي في شبابي "تسال خارج المتحف و بدا يبحث عن متجر للملابس دخل و قال
" لو سمحتي هل يمكن ان تعطيني افضل الملابس لديكِ "نظرت الموظفة له لم ترى اجمل منه شردت به تتأمل جماله المريح للعيون
استغرب جونغكوك قائلاً
" انستي على انتِ معي "" اوه عذراً نعم ماذا تريد "
" اريد ملابس جديد لان ملابسي اصبحت قديمة "
" حاضر سيدي انتظر قليلاً "
اراته العديد من التصاميم و كلها لم تعجبه فجاة وقعت عيناه على ملابس واسعة قليلاً تأملها مبتسماً متذكراً ايام شبابه
و اشار اليه قائلاً
" اريد هذا لو سمحتي انستي "كلامه و لباقته بالكلام و ادبه جعل قلبها يذوب و ذهبت لتجلب ما اراده
ارتدى ملابسه و تذكر انه لا يمتلك مالاً و قال
" انا اعتذر انستي لاكن لا اريد هذه الملابس "" لماذا سيدي انت من اختارتها "
" في الحقيقة انا لا احمل نقوداً معي "
" لا بأس سيدي نحن نبيع مجاناً صدقني "
" اوه حقاً اذا شكرا لكِ تصبحين على خير انستي "
يتبع .....
رواية جديدة راح انزلها بوقت يلي تگدرون انتو تشوفون في الرواية
المهم رمضان كريم الجميع و صيامكم مقبول و ينعاد عليكم بالصحة والعافية