صَوتُ ضحكاتٍ يصدُع في ذلك القصرِ الكبيرِ العائد الى العائلة المالكة لمملكة "ادانا "
وفي قَلب ذَاكَ العاشِق الولهانِ الذي يَنتظِر ذَاك الذي بَعثرَ قَلبَهُ و كيانَهُ
نَزَلَ جيمين بِفستانَهَ قُرمُزي اللونِ بسيط يُناسِب
زوج الامير و هو يَحمِل أبنه و يُدغدغهُ و كانوا يَضحَكونَ سَمَعَ جيمين صَوتَ زَوجِهِ العَميق قائلاً
" لِمَ كُلُ هذا التأخير "
تَكَلمَ الجالس بجانِب والِدتَهُ و رَدَ جيمين عَليهِ قائِلاً
" أنا اعتذرُ سمو الأمير كُنتُ أُغير مَلابس اداي "
تَوجَهَ جيمين نَحو الطاولة و مَدَ اداي يَداه ل جَدِهِ جيون ابتسم الملك حَمِلاً حَفيدهُ قائلاً
" صباح الخيرِ حَبيب قلب جَدِك "
و ذهب جيمين لِ يَجلِس بِ جانب زِوجِه و شَعَرَ بِ جونغكوك يُشابك أيديَهُم مع بَعضْ و هَمَسَ قائِلاً
" حُسنُكْ و جمالُكْ سَرقوا قَلبي بِدون أَذن "
خَجَلَ جيمين و هَمَسَ
" شُكراً حبيبي أَخجَلتني و انتَ الاجمل "
نادى الملك قائلاً
" جيمين "
التفَتَ جيمين قائِلاً
" أجل ابي "
" هو يُريدُكَ "
" تعالَ يا روحْ ماما انت "
وضَعَهُ بِ حُضنِه و أكمَلَ أفطَرَهُ و مَزحاتَهُم و صوت اداي اللطيف و أستقام
لِ يَذهبْ كُل وأحدٍ لِ عَمَلِهْ وهو نَادى الخَادِمة قائلاً
" ليلي هل يُمكِنُكِ أحضَر رضاعَتَهُ "
" بالطبع سيدي لحظة "
نَظَرَ جيمين لِ اداي الذي يَنظُرُ لَهُ بِبراءةْ بِ عُيونَهُ الأَشبه بِ عُيونْ الغزالِ كُبروها أَشبه بِ بحرٍ عَميق
ابتسمَ جيمين لِإبنِهِ و رَفَعَهُ مُقبِلاً خَدَهُ وضَعَ اداي وجهَهُ على كِتفِ والدتهُ يَنظُر لِ التُحَف الموجودة في الصالة
اتت الخادمة و أخَذَ جيمين الرضاعة منها و بدأ يُطعِمُ صَغيرَهُ الجائِع قائِلاً بصوتٍ خافت
