After one week
بعد اسبوع
استمر البحث عن جيمين لمدة اسبوع لاكن لا نتائج بحثُ عليه بكل مكان لاكن لا اثر له و هذا الذي احزن ليلي
التي كانت تُكن له الكثير من المشاعر لاكنها فضلت الصمت عن الاعتراف
On the other side
في جهة اخرى
كان جيمين جالس في المكتبة و هو يقرأ بتركيز و كل مرة يأتي حدث ما يبتسم او يحزن او يخجل
شعر بحركة خلفه نظر و راى جونغكوك يتكي على الباب و ينظر له اقترب جونغكوك و حضنه من الخلف
و وضع راسه على كتفه و جيمين يمسح على شعره و يلاطف خده و كان مُخدر بين يديه قال
" ماذا هناك كوكي تبدو مهموم "
" انا احبك كثيرا "
ابتسم جيمين يريد ان يرد عليه لاكنه بطبعه خجول لذا لا يعتقد انه يمكن ام يرد عليه لاكن هو حسم امره
اقترب منه و قبل خده قائلاً
" و انا احبك ايضاً جونغكوك "
أومأ جونغكوك بنعاس ساد الصمت حتى صرخ جونغكوك
" ها انت ماذا "
انزل جيمين وجهه المُحمر من الخجل و قال
" انا احبك "
شعر جيمين انه يرتفع عن الكرسي و رأى جونغكوك يحمله تشبث به و قال
" كوكي انزلني سوف اقع كوك "
لاكن جونغكوك من فرحته لم يسمع و قال
" لم اتخيل ان تُحبني "
" انا احبك حبيبي"
" قلبي اخ هذه الكلمة اعدها ارجوك "
" احبك "
" لا لا التي تليها "
خجل جيمين و ضرب صدره و قال
" ح حبيبي "
فقد جونغكوك عقله من جمال صوت جيمين و هو يقول حبيبي دار به و هو يضحك و قال
" توقف توقف جونغكوك "
اقترب من الاريكة و جعله يستلقي عليها و اقترب من وجهه حتى بدا بتقبيله
بهدوء وحب يمتص شفاهه العُلية بلطف و يعض عليها بخفة لكي لا تؤلمه و جيمين يبادله هذا الحب ب امتصاصه لشفاهه السفلى بلطف شديد كانه
يرضعها و جونغكوك قلبه ينصهر من لطافته ابتعد عنه و قال
" هل تؤلمك شفتيك "
نظر لجيمين مُغلق العينين و كان منظره شهي جدا حيث شفتيه المُحمرَ و خديه بنفس اللون و عينيه المُغلقة
حقاً يكاد جونغكوك يفقد عقله اقترب بسرعة و التقط شفاه جيمين يمتصها بقوة و احتياج
و جيمين يبادله قبلته بينما يشعر گلت شفته تقتلع من مكانها من قوة قبلته
فصلها و نظر الى شفتيه الدامية
" اسف حبيبي هل أَلمتك كثيراً ؟؟"
عبس جيمين و هز رأسه بطفولية و قال
" اجل كثيراً انت عنيف جداً "
قبل جبينه بعمق و قال
" انا اسف حياتي سامحني "
" حسناً لاكن بشرط "
" انا تحت اوامرك اطلب و انا أُنفذ "
ابتسم جيمين و بدات يده تلعب ب ازرار قميص جونغكوك و هو يقول
" اريد ان تجلب مثلجات معك اذا خرجت "
ابتسم جونغكوك و بعثر شعره قائلاً
" انتَ لطيف الهي ما احلاك "
حضنه جيمين و هو حمله و جلس على الكرسي و اجلسه بحضنه قائلاً
" اذا ماذا تقرأ سيد جيون "
ابتسم جيمين بخجل قائلاً
" انا لست جيون بعد "
" س تصبح قريباً لا عليك "
" يا انت المهم انا اقرا عن تاريخكم و كيف اصبحت لكم مدينة داخل تماثيل و رأيت صورة والديك ايضاً والدك وسيم جداً انت تشبهه كثيراً الهي اتمنى ان اقابله في يوم ما "
نظر لوجه جونغكوك الذي ينظر له بنظرة غامضة و كَوب جيمين وجهه و قال
" انتَ بخير حبيبي "
" لا تتكلم عن غيري بهذه الطريقة انا اغار عليك "
نظر له جيمين بعدم تصديق قائلاً
" جونغكوك هذا والدك هل تغار من والدك "
انزله جونغكوك من حضنه و هو يقول
" حتى اذا كان والدي لا اسمح لك بالتكلم عن غيري بهذه الطريقة "
خرج من المكتبة تاركاً ورأه جيمين المصدوم جلس على الاريكة و قال
" لم اتوقع ان يغار من والده انا لم اقل شي خطأً فقط فلا ان والده يشبهه "
يتبع ....
