تَخَبُطات أوتار

104 20 25
                                    

Enjoy

...

- أكنت أشعر بِـ الطمع ؟ حينما وددت رؤياك وضم وِصالك لِـ كي أُزيح ثُقلاً أحزنك ؟ -

" هل انت تُحِب اللعب يا فتى أم أنك لطيف كفاية لأن لا تلاحظ ذلك ؟"

يونغي الذي أردف بعدما قرأ ما خَطه سارق الكتب على ملحوظته الصفراء ،

إبتسم بـِ ملمحه المُتعب والذي حتماً كان مُحتاج لما أراده الفتى ،

أكان ما يريده السارق طمعاً ؟

إذاً حتماً الدوق يحتويه طَمع يفوق ما يحتوي فتى الحديقة أضعاف تتلوها أضعاف !

لَـ ربما حضن ينسيه أنه على قيد الحياة قد يكفي ؟

لَـ ربما حضن يخبر فتى الحديقة أنه يريد أن يكون بخير ؟

...

" لقد أرسلت الإعتذار بِـ الأمس سيدي ،
سموه ليس غاضباً على الإطلاق "

" لِـ تَحل لعنة السماء عليه لولا المظاهر وتجنب الحوادث لما أرسلت له شيء يذكر "

روف تنهد مُتعباً من سيده الغاضب والذي كان لِـ سبب ما لا يتخبط حوله بِـ عشوائية مُحطماً كل ما تقع عينيه لا!

كان يجلس بهدوء على مقعد نافذته بين كفيه فنجان القهوة السوداء خاصته ، بينما يراقب بِـ هدوء اللاشيء دون إهتمام يُذكر ،

" أخبرتك أن لا تذهب سيدي "

" الأرشيدوق سيدريك تعمد فعل ما فعل

أنت تعلم ان له يد خفية داخل جماعة بعض تجار المرتزقة ويريد محاولة معرفة إن كنت أعلم ذلك

، كان الأصل من الدعوة التأكد مما أنا توصلت له عنهم "

سيدريك ، الإسم الذي رافق الدوق منذ أن استلم منصبه ، والشخص الذي كان سبباً بِـ وضعه لِـ تعامل مع المرتزقة ،

" الأرشيدوق سيدريك ، الى متى سوف يفعل ذلك سيدي "

تسائل روف لِـ يتلقى نظرة فارغة من الدوق يعلم جيداً ما يليها ،

" الى ان تُسقى بَتلات الدماء "

دموية ، تلك هي نظرته ، كيف لا وهو من لُقب بِـ الدوق الذي تبتلعه الدماء ،

لم يكن متسامح يوماً رغم هذا لم يكن شخص ظالم أيضا .

هو فقط كان يفعل ما عليه فعله ، بِـ طريقته الخاصة !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأوركيد سارق الكُتب || ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن