Bravery and intelligence|شجاعة و ذكاء
Hello
مرحبا في تاسع بارت من الرواية
لاتنسوا ✴️ و 💭
Enjoy ☄️
وإن خارت قوانا وسقطنا على الأرض ، وفقدنا تلك الروح التي كانت تسكن جسد ما في وقت ما ربما لأنها سئمت كثيراً أو ربما بسبب اختناقها لحد الموت لكنني أيقنت وتأكدت أنها كانت تجاهد للتشبت ..لم يعطيها احد فرصة ! حتى انا!
كنت وسط حضنه الدافئ وذراعيه أشعر بالتفافهما حولي جيدا كما لو كنت سأتفكك وأتناثر بعيداً .. ربما هو كذلك ، لكنني أسمع تلك الاصوات بل هي شهقات مكتومة لكي لا أسمعها ليست له ولا لذاك بل هي لتلك ، نعم هي لسوبين ثم هي ستنظر إلي في وسط بكائها لتحاول تطمئنتي بأنه كل شيئ سيمر ويمضي كما مضى قبل وسأبتسم لها براحة
لكن !!...راحة مزيفة لم يمضي ولن يمضي حقيقة جمعتها وشكّلتها على شكل قناع أضعه أمام أحبائي لما ؟ لكي لا أخسرهم وبالرغم أنني أرى أنني أخسر لكنني تمسكت به لآخر لحظة ، لكلمات كانت " ربما سأستطيع "، "لن يحدث .." في عقلي دائما لكنني أدركت الآن كم كنت فاشلة وغبية والأهم من كل ذلك ضٓعِيفٓةٌ!
تلك البرودة عادت إلى جسدها مجددا حالما ابتعد الآخر عنها وقد تداركت نفسها تمسح دموعها العالقة على وجنتيها ولازالت تتحاشى
النظر له بينما العكس معه فقد كان يخترقها بنظرات لربما كانت تحمل معنى أنه يحتاج تفسير فبالرغم من كلماته المهدئة لها الا أن داخلها ينهشه بالتفكير حول ماحدث معها وحول مايعرفه هو الآخر
لكن خيبت ظن كل الواقفين هناك وابتعدت بخطوات بطيئة ومترنحة ، تتبعها جونغكوك بعينيه إلى أن غابت عن أنظاره خارجاً ، التفت فورا الى سوبين التي جلست بإنهيار راقبها بحدة وتقدم منها بخطوات مسرعة وقبل وصوله إليها باغتته يد تايهيونغ التي منعته من الحركة
" رفقا بها جونغكوك"
كان فقط ماقاله للآخر الذي تهجمت ملامحه مسبقا ، ليفلت يده بعنف عن الآخر وأبدا والبتة لم ترقه حركته هذا ليهمس له
" يدكٓ وحدودك معي !"
تجاوزه متجه للاخرى التي لم
تعطهما بال فهي في أبواب الماضي
" اخبريني كل شيئ الآن "
أمره كان مريبا لها وله أيضا لايعلم في دواخله أيريد معرفة آلامها او إنقاذ ماضيه ، تنهدت سوبين بثقل وبدأت في الشرح لهما
أنت تقرأ
•Come After me
Aksi•صيغة أخرى للإنتقام فكيف ستكون • °" أردت كل شيئ،... فذهب الجميع"° °" ألا يقولوا لتملك شيئ ..يجب أن تفقد شيئا بالمقابل ..؟"° ..." لم أملك وفقدت .." ...." هل تعرف شعور كرههم لك ... قبل ولادتك حتى ..."° ••Kim Evelin | °" قوتي في ظلامي ... لا أخرج منه...
