P8(زكري حزينه )

6 4 0
                                    

" بالأمس اتي لي صديقي واعطاني القليل من المعلومات عن ****"
اردفت ايما وهي هتتناول الطعام ..
" اتمني ان تكون معلومات مفيده حتي تكتمل القضيه ويذهب إلي السجن الأمريكي حتي بتلاقي العزاب هناك "
اردف ليكس وهو ينظر في الارض ...
نظرت لهم لينا وهي تقول ..
" يا انتم يكفي غموض من هذا الشخص الذين تتحدثون عنه كل مره من هذا ولماذا تكرهونه"
اردفت لينا وهي تصرخ ..
بعد قول لينا هذه الجمله ..أصدر هاتف لينا اشعار ..
نظرت لينا في الهاتف وبدأت تبكي ...
بعدها بدأت ايما تربت علي ظهر لينا بهدوء ..
" لماذا تبكين ؟"
اردفت ايما ..
" إن اليوم ..إن اليوم هي الذكري السابعه لموت عائلتي ..وهاتفي يصدر اشعار في هذه الذكري "
اردفت لينا وهي تبكي ..
" لا تحزني ..الجميع سيموت "
اردفت ايما وهي تبكي ..
" ما رأيك أن نأخذ اجازه من العمل وتلقين في المنزل حتي تشعرين بحال افضل ؟"
اردف ليكس ..
" لا ...لا تخف انا بخير. ...هيا لنذهب للشركه"
اردفت لينا وهي تمسح في دموعها ..
امسك ليكس يد لينا ونظر لها ..
" لا تخافي نحن سنظل معك ."
اردف ليكس وهو ممسك بيد لينا
" ش..شكرا لوجودكم بجانبي .."
اردفت لينا وهي مبتسمه ..
" هاه حسنا الان هيا إلي العمل ..."
اردفت ايما بصوت عالي.
" ايما انتي تفسدين اللحظات السعيده دائما "
اردف ليكس وهو يصرخ .
"انا التي تفسدها أيضا !"
اردفت ايما وهي ترفع حاجبها
" يا انتم كفاكم شجار "
اردفت لينا وهي تصرخ ..
" يكفي صرااااااخ "
اردف ليكس وهو يصرخ

.
.
.
في أثناء صراخهم هاتف المنزل بدأ يرن ..
اخذ ليكس الهاتف واجاب ..
" مرحبا ؟"
" مرحبا ي ليكس "
" من انت وكيف لا تقول لي سيدي "
" لاني اعرفك جيدا "
" حسنا من انت "
" انا ***"
" م...م..ماذا ...كيف خرجت من السجن !"
" هه..لقد هربت "
" كيف هربت والحراسه مشدده "
" إن الهرب ليس صعب علي مجرم مثلي "
" هه لا تخف سيتم القبض عليك في اي وقت "
" انت متاكد ؟"
اغلق الخط في وجهه ...
" اللعنه "

.
.
.
" من المتصل "
اردفت ايما بخوف
" إنه ****"
" ماذا كيف وهو مسجون "
" لقد هرب "
" إن حياتنا في خطر الان "
" ايما لينا الا تخرجان من المنزل اليوم وانا سأخبر الشرطه عن الذي حدث ..ابقو هنا سأعود بعد نصف ساعه ..لا تخرجو "

" ولكن سنبقي بدون حراسه !"
" حسنا اطفئي اضواء المنزل وابقي انتي ولينا في المرأب الذي في الاسف "
" ولكن المرأب مظلم "
" ليس هناك حل اخر ..انتظري نصف ساعه فقط"
" حسنا اخي وداعا "

بدأت ايما بإطفاء اضواء المنزل ونزلت هي ولينا إلي المرأب ..
" انا لا افهم ما الذي يحدث "
اردفت لينا وهي تسال ايما ..
" تعالي فقط إلي المرأب "
" اتركي يدي اريد فهم كل شئ الآن "
" لينا توقفي عن العند "
" اريد ان افهم ما الذي يحدث "
" حسنا في اي وقت الان يمكن خطفنا لان حياتنا في خطر هناك مسجون خطير أنه يريد أخذ ميراثه الذي ليس من حقه من عائلتنا ونحن في خطر لانه هددنا بالقتل و"
" توقفي عن الكلام هناك احد دخل المنزل "
" حسنا لنختبئ خلف الخزانه "
دخل أحدهم إلي المرأب الذي كانت لينا وايما مختبئان به وكان يمشي يتسلل بهدوء ..كانت ايما تحمل بيدها سكين ولينا كانت تحمل بيدها لوح كبير من الخشب ....
" لينا ايما اخرجا انا ليكس "
" اهه اخرجي لينا انه ليكس لا تخافي "
" ليكس لقد خفت كثيرا "
" لا تخافو أن المنزل مشدد بالحراسه "
بدأت لينا بالبكاء
" لماذا تبكين "
اردف ليكس وهو يمسح دموعها ..
" لا استطيع الذهاب إلي المقابر "
اردفت لينا وهي تبكي ..
" آسف لينا ولكن حياتكي في خطر "
اردف ليكس وهو يربت علي شعرها
" حسنا انا أتفهم الأمر اتركوني لوحدي ربما انام "
اردفت لينا وهي ذاهبه إلي غرفتها ..
" حسنا تصبحين علي خير "
اردف ليكس وايما معا ..
.
.
.
.
.
ذهبت لينا إلي غرفتها وكان صوت بكاؤها عالي وفجاه توقف صوت البكاء. ......
كانت ايما تجلس مع ليكس يتناولون العشاء ..
" اعتقد أن لينا تشعر بالجوع "
اردف ليكس الي ايما ..
" سأذهب واتفقدها "
اردفت ايما وهي ذاهبه إلي لينا .
" لينا افتحي الباب ...لينا هل نمتي يا فتاه"
نادت ايما علي ليكس ...لينا ليست موجوده
قام ليكس مسرعا إلي غرفته لينا ليجدوا شباك غرفتها مفتوح وبه حبل ....
" هل سرقت !"
اردف ليكس وهو يرتدي المعطف
" فكر معي اين ستكون "
اردفت ايما وهي ترتدي المعطف ...
" هيا لنذهب الجامعه "
اردف ليكس ...
لم يجدوا لينا في الجامعه او في الشركه أو في منزلها القديم ....ذهبوا إلي منزل صديقتها ليا ..
" مرحبا ؟"
اردفت ليا
" هل تعلمين اين لينا "
اردف ليكس بإستعجال ..
" ماذا هل هربت ؟"
" بسرعه هل تعرفين اي مكان مفضل لدي لينا "
" اوه أنها الذكري السابعه لموت عائلتها "
" اخخخ كيف لن افكر بهاذا ..هل تعرفين في اي مقربه ؟"
" اجل انها في المقابر التي علي حدود سيول "
" انها بعيده جدا "
" لان هناك كانت الحادثه "
" حادثه ؟"
" اجل"
" حسنا سوف أسأل لينا علي امر هذه الحادثه ..وداعا "
"حسنا وداعا "

.
.
.
.
عند لينا :
"امي ابي اخي ...لقد اشتقت لكم كثيرا ..انا انام بصعوبه بدون اغنيتكي يا امي لقد اشتقت لك يا اخي الا تتذكر يوم كنا نلعب مع بعض في المدرسه ...كانت ايام جميله ...اتذكر يا ابي حينما اخذتنا إلي الملاهي وانا كنت في قمه السعاده في وقتها ...قضيت معكم اجمل الاوقات حقا....لقد اشتقت لكم احبكم كثيرا.... حياتي تغيرت من بعدكم حياتي في خطر الان ولكن انا لا تهمني حياتي بعد فقدانكم ..انا فقط اريد ان تعود حياتي مثلما كنتهم معي ...احبكم أحبكم جدا ...."

" لينا ..لينا "
اردف ليكس وهو يصرخ ..
" ليكس كيف عرفت مكاني "
اردفت لينا وهي تصرخ ..
" انظري خلفك ابعتدي ابعتدي "

نظرت لينا خلفها لتجد سياره كادت أن تصتدم بها ...
ولكن تقف السياره في الثوان الاخيره ..وتتسع عيون لينا وتبدأ بالبكاء .....نظرت حولها ولم تستطيع استيعاب أنها كادت أن تموت ...
نظر لها ليكس بعد ركضه هو وايما ..
" هيا تعالي إلي المنزل كدت أخسرك "
اردف ليكس وهو يمسك يدها
" م...ماذا ....تخسرني "
اردفت لينا وعيناها مليئه بالدموع ..
احتضنت ايما لينا وحتضنهما ليكس ...
" هيا إلي المنزل........"
اردف ليكس وهم عائدون إلي المنزل ...
.
.
.
.
.
في اليوم التالي. ...
_____________________________
ستووووووب ....
ياتري ليكس هيقول عن الشخص المجهول ده ..وليه الشخص المجهول ده عايز يئذيهم ....
يلا جود لك 🔥

from one side ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن