"انستي .. انستي لقد هبطنا" سمعت صوت مضيفة الطيران توقظني
"شكرا" قلت لها و انا انزل من الطائره اصطدم بي هواء المدينه التي طالمت الحلم في العيش بها..
نعم يا ساده عن لندن اتحدث..
نسيت ان اعرفكم بنفسي انا اليكس هندرسون ابنة وليام هندرسون صاحب شركات هندرسون العالمية .
ابلغ من العمر 19 عاما . لدي شعر اشقر ليس بطويل و ليس بقصير تقريبا يصل الى اسفل كتفاي,
عيني زرقاء اللون تسحر كل من ينظر اليها .. لدي قوام متناسق و طولي مناسب .
كنت اعيش مع والدي في نيويورك حتى ماتا في حادث سيارة.
لم اقدرعلى العيش في نيويورك بعدها فأنتقلنا انا و اخي اوستن الى لندن.
اوستن هو الأكبر بيننا يبلغ من العمر 23 عاما لديه شعر اسود قصير و عينيه بنية اللون.
كان يعمل مع ابي في الشركة... من حسن الحظ ان لأبي فرع من شركته في لندن الذي انتقل اليه اخي.
"ماذا تفعلين؟" قال لي اوستن .. "اتصل بكريس"
كريس هو حبيبي الذي لا يحبه اوستن و في كل مره اسأله عن السبب يقول لي انه لا يحبني
و انه معي فقط لمال والدي ولكني لا استمع اليه.
اتصلت بكريس مرتين لكنه لم يجب تجاهلت الامر و ركبنا سيارة الاجرة التي اوقفها اوستن.
"الى المكتب العقاري" قال اوستن للسائق .. بعد دقائق وصلنا الى المكتب يبد ان المكتب بالقرب من المطار.
"مرحبا" قال لنا صاحب المكتب.. "مرحبا" قلنا له انا و اوستن
