Ch.4

150 13 4
                                    

احمر وجهي فور ما تذكرت عندما رأني و انا احدق به عاري الصدر

"اوه .. هاري كنا على وشك المناداة عليك" قالت آن لتقاطع التواصل البصري بيني و بينه

ذهب و جلس بالكرسي الذي بجانب جيما و يصادف انه امامي ياللحظ.... كان الصمت حليف المكان حتى قاطعه روبن قائلاً

"اذن اليكس انتي في الجامعه صحيح؟" اومأت له فأكمل قائلاً"اذن الي أي جامعه ستذهبين هنا في لندن"

 "جامعتي بالطبع" اسرعت جيما بالرد

"يبدوا جيد بالنسبه لي" قلت له بأبتسامه

"اذن سأبدأ في اجرائات نقلِق غداً " اخبرنا روبن

"لكننا لا نريد ازعاجكم"اخبرهم اوستن

"لا بئس بني ان رئيس الجامعه صديقي هذا سوف يسهل النقل "

"شكراً لك حقاً " اخبرته بأبتسامه واسعة

"لا تشكريني فانتي مثل جيما الأن" قال لي بأبتسامه دافئه و رددت عليه بنفس الابتسامه لكن عكر مزاجنا هذا الاحمق قائلاً

"لقد اثرتم فيّ حقاً اعذروني لأبكي" سخر هاري مني انا و والده

"كف عن التصرف بفظاظه هاري" امرته آن 

نظري له لأرى انه ينظر اليّ تجاهلته و حولي لنظري لجيما عندما حدثتني

"اذن ما رأيك اليكس بالتسوق غداً" أومأت سريعاً و ابتسمت بشده

"لكن عليّ تحذيرك اليكس ان جيما مجنونة تسوق فلا تستغربي ان اشترت غدا المركز التجاري كله" حذرتني آن

"اذن عليّ تحذيركم  ان اليكس ايضاً مجنونة شراء" اخبرهم اوستن قبل ان ننظر لبعض انا و جيما و نصرخ ب

"توئمااان" و نضحك بشده

....................................

انتهت الليله بضكي انا و اوستن مع جيما و سخرية هاري منا انا حقاً لما يفعل هذا لكني لم اعطي للأمر اهميه كبيره

عدنا للمنزل انا و اوستن و تفاجئت برسائل عديده من كريس يعتذر فيها عن عدم معاودته لأتصلاتي فراسلته اخبره لا بئس و اخبرني انه يحبني و عندما انتهينا ذهبت لغرفتي ارتديت بجامتي و اخذت مذكراتي و ذهبت للفراش و بدأت بالكتابه حتى تثاقلت جفوني و دخلت في نوماً عامييييق

...................................

استيقظت على ضوء اشاعة الشمس تضرب وجهي ذهب الى الحمام و استحممت , عندما لنتهيت ارتديت ملابسي و صففت شعري . نزلت للأسفل لأرى اوستن يحضر الافطار "صباح الخير"

"اوه هاقد استيقظت الاميرة النائمه" سخر مني

تجاهلته و ذهبت لآكل صحن الطعام الموضوع على المائده

"هااااي هذا طعامي"

"هذا لسخريتك مني" اخبرته بفمٍ مليئ بالطعام

"حسناً ايتها المقززة لنرى من سيعد الطعام لكي مرة اخرى"

"ما زال انت هل نسيت اخر مره حاولت فيها اعداد الطعام لنفسي" ذكرته بأبتسامه بريئه على وجهي

"نعم كدتي ان تحرقي المطبخ كله"

قهقهت على كلامه و قاطعني عن تناول طعامي رنة هاتفي , نظرت لأجدها جيما

"اليييكس"

"جيمااا"

 "كيف حالك؟"

"بخير و انت؟"

 "بخير , اذن لنذهب الأن؟"

"نذهب لأين؟"

"للتسوق يا حمقاء" صرخت في اذني

"اوووه حسناً حسناً سآتي لعندك الأن"

"حسناً انتظرك وداعاً"

"وداعاً"

التقت حقيبتي و ارتديت حذائي ,

"الى اين؟" سألني اوستن

"سأذهب مع جيما للتسوق"

"اوه حسناً  ا-ابلغي تحيا تي لجيما" قال و لاحظت التوتر على وجهه

"بالطبع ما رأيك ان آتى بها الى هنا"

"حقاً!!" رأيت الحماس و عينيه و ضحكت بشده

"انت حقاً سهل الخداع" سخرت منه و اراه يقذفني بالوساده الصغيره التي على الأريكه

ركضت الى الباب و خرجت

"الييكس" نادت عليّ جيما من داخل سياره حديثه  سوداء اللون

لوحت لها و ذهبت لأركب و تفاجئت ان هاري هو من يقود

Steal My Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن