من أنت ؟

34 3 4
                                    

لقد كنت امشي بشارع مظلم كئيب والامطار غزيرة ؛ يوجد رائحة غريبة بهذا الممر الصغير كآنها رائحة شئ قديم معفن لقد شعرت ان المكان غير مناسب للتجول ولكن لم اجد سواه
ها انا ذا اشعر بالخوف لسبب مجهول اشعر كأن احدا يراقبني من شباك ذلك المنزل لكن لايوجد احد ؛
لقد عبرت هذا الممر الصغير وها قد اصبحت بممر اوسع قليلا لكنه مخيف اكثر لانه قد مر منتصف الليل ولا يبعد منزلي سوى شارعين من هذا وانا اشعر بالتعب الشديد ...
بدأت بسماع اصوات خطوات قادمة نحوي لكنني لم اكترث لعله شخص يمشي ويريد العودة لمنزله .....
سمعت انفاسه تقترب مني و بدأت اسرع قليلا ...
امسك بيداي واحاط خصري الضيق و قام بوضع قطعة قماش على وجهي حاولت ضربه والهروب منه لكن لم يجدي الضرب نفعا بل زاد الامر سوءًا ......
حين استيقظت وجدت نفسي بمكان مظلم و بيداي سلسلة حديد اشعر بان فيها دماء حديثة انه مقرف ؛
مهلا ماذا اين انا ماهذا المكان ؟
• اصرخ ليسمعني احد لعله يساعدني على الهروب •
فدخل شخص ملابسه سوداء لم اسمع صوتا منه كان ينظر لي نظرات غريبة ومخيفة بنفس الوقت ثم خرج ؛
شعرت ان كل شي اصبح ضدي حتى ان اغراضي ليست معي ولا حتى هاتفي لكنني بدات الصراخ ومناداته اين انت ايها الوغد لما خطفتني وماذا تريد مني ايها المجنون انت لعين كرٍيهْ
فدخل مرة ثانية يمسك بيده اليسار سكينا وبيده اليمين مسدساً علمت انها نهايتي لكنني تعاهدت انني سأموت بكرامتي ومحاولتي للهروب ولن اموت كالجبناء
لقد انتابني الرعب لن اكذب وانا اروي قصتي عليكم شعرت بالقشعريرة لان بذلك الوقت الامطار اصبحت غزيرة والرعد صوته مخيف مع برق قوي يكاد ان ينير ظلام الليل ؛
قد تشجعت ونبست اين انا لما انا هنا ومن انت وماذا تريد مني بصوتي المهزوز الخائف
واجابني بصوته الحاد المرعب لم اخطفك إلا لسبب واحد فقلت بثقة عمياء وماهو اموال ساعطيك كل ماتريد
فإبتسم بخبث ثم اجابني من قال انها اموال ؟
فأنا اريدك انتي...
فاجبت بخوف وغضب شديدين وماذا تريد مني ؟!
فاجابني جسدكي اللعين يافتاتي
اتريدين ان تستمتعي الليلة ؟
اتريدين ان اضاجعكي لان جسدكي لعنة حقيقة ....
لديك كل ماتتمناه الفتيات لما لاتجربي الشعور مرة بحياتك ألا تشعرين انك تشتهين المضاجعة .....
فاجبت لما علي ان اضاجع شخصا وقحا مثلك !
أليس لديك اخت لتخاف عليها ؟ ......
لكن هذا كان اول لقاء لنا وهو يقترب مني شيئا فشيئا حتى بدا يلامس جسدي ويعصر فخذي
اقسم ان قلبي كاد ان يخرج من صدري وانفاسي كادت ان تفجر رئتي شعرت بالتوتر لكن لايمكنني الحركة لقد شعرت ان حياتي ستنتهي بعد قليل
انزل القناع الذي يضعه بوجهه وبدا يقترب من شفتاي الكرزيتين وانفاسه قد اختلطت بانفاسي وامسك بخصري بيده اليمين وشعرت بنوع من الاثارة لكني لاول مرة اشعر بهذا الشعور الغريب ......
نظر الي وقال اعجبك الوضع ؟
اتظنين انني لا اعرف كيف اجعلك تشعرين بالاثارة يافتاة ثم اعتصر فخذي و قد تأوهت قليلا لقد ألمني و اغمضت عيناي لا اريد رؤية ماسيحصل لي بهذه الليلة المشؤومة ......
لقد بدأ بخلع ملابسه والمكان مظلم لم ارى شكله لكني رأيت حركاته ......
امسكني من فكي بكل قوة واخذ يفك عني الحبال المربوطة
ظننت انني نجوت لكن لم اعلم ماسيحصل لي بعدها .....
فقط ربط يداي ومزق ملابسي حتى صرت عارية تمام من الملابس مثلما ولدتني امي .....
لا
قلتها بدون إرادتي
بدات اترجاه كالطفل لا ارجوك لاتفعل بي شي انا لست عاهرة انا ادرس بالثانوية وساتخرج عن قريب ارجوك لا تفعل بي شي ساكون زوجتك بالمستقبل لا تلمس جسدي .....
حتى انني بدات البكاء وفقدت رباطة جأشي
اجل لم استطع التحمل الخوف ينتابني وهو بكل برود اغتصبني بكل ما اتيح له من قوة وانا كنت احاول الهرب منه بضربه و الصراخ لعل احد الاشخاص يسمع صراخي لكن بنيته ضخمة و قوي لم اتوقع ان يحصل لي هذا ؛

بين جدران الموت Where stories live. Discover now