16

53 7 5
                                    




لم يتوقف الثلج عن التساقط و هو لم يتوقف عن الركض بهلع كسجين هرب للتو من السجن باحثاً بعينيه التي تنظر تارة للاسفل و تارة للاعلى تجنباً للاصطدام بأحد الاشجار


توقف عن الركض حينما رأى ما كان يبحث عنه كان يزحف للبحث عن طريقة تنقذ حياته يكاد يتجمد من البرد

اقترب الذي كان يركض في الغابة للذي يصارع الموت اسفله و امسكه ووضع بحضنه بعد ان نزع سترته و احاط جسد الذي بين يديه فيها

"ران.. ارجوك لا تتركني.."

استيقظ مفزوعاً بعد ان شعر بيد تنكز كتفه بهدوء و تفاجئ من ردة فعله ليقول

ريندو: ران؟ هل انت بخير؟


تنهد ران و استند على سريره و بدأ بالتقاط انفاسه تحت انظار ريندو الذي لم يبعد عينيه القلقتين على اخيه الاكبر


ران: ريندو، كم الساعة؟

ريندو: قريباً سيكون منتصف الليل


ران: اذًا لما ايقظتني من نومي؟


ريندو: كان صوتك مسموعًا كنت تئن و تتقلب بفراشك.. هل كنت تعاني من كابوس؟

ران: لا، لست كذلك

نهض ران من السرير ليتجه نحو خزانته باحثًا عن قميص ليرتديه عندما اختار قميصًا اخبر ريندو انه سيذهب للخارج قليلاً لأستنشاق الهواء


ران: لن اتأخر، اما انت لتخلد الى النوم


ريندو: حسنًا..


غادر ران بعد ان اغلق الباب و ريندو لم يحصل شيئ له سوى ازدياد قلقه على اخيه الاكبر الذي غادر المنزل لوحده بهذا الوقت المتأخر لكنه لن يزعجه

في مكان اخر كان ران قد اوقف دراجته في الغابة التي لطالما يحب التواجد بها خصوصاً عند حصول ذلك اليوم

ذهب للمكان التي دلته عليه يوزوها بيت الشجرة الخاص بساتسوجين صعد و بدأ يتفحص الاغراض فضولًا ربما قد يجد شيئاً يسليه

بالنسبة اليه قد اعجب ببيت الشجرة كان مرتباً و يحتوي على الكثير من الاشياء المسلية لكنه لم يكن يريد التطفل

لمح وجود شريط صغير في احد الرفوف ليأخذه و يضعه في المكان المخصص لتضيئ شاشة التلفاز الصغيرة

بالبداية ظهر تصوير بشكل غير واضح حيث كانت الكاميرا تهتز كأن احد يحاول تثبيتها بعد ثواني صدر صوت انفاس و قد ظهر الشخص الذي كان يثبت الكاميرا

تفاجئ ران و اخذ يبتسم وهو يراها.. ساتسوجين كانت تبدو اصغر سناً بقليل و تحمل بيديها طعم صناعي بيديها ترتدي ملابس شتوية ثقيلة مع وجه و انف محمرين من الجو البارد حتى بدأت بالكلام


لا تَفتح الباب مُجدداً || Tokyo revengers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن