شَـّرِسٌ~

‹7›

ممكن ترجعوا للبارتات الاولى وتحطوا فوت ؟!
لأن في فرق كبير بين اخر بارتين وبين
البارتات الاولى

اينجوي سويتيـ'ز

_____

يمكثان فوق السرير في غرفة الاكبر
سناً
يجلس تايهيونغ بأحضان والده
يشاهد برامج الاطفال بينما جونغكوك
يتصفح هاتفه بهدوء

ولكن قاطع صمت وهدوء الاثنان
طرق على الباب

-ادخل-

دخلت الخادمه فور سماع الاذن بالدخول
وقالت وهي منكسة الرأس

-سيدي السيد يونغي وأبنه الصغير
هنا-

-همم حسنا قادم-

قال ببرود وهو لم يرفع رأسه اساسا
عكس الصغير الذي ذهب جل اهتمامه
بما ترتدي الخادمه

' اهاا اذا تليد احواء دادي '
(تريد ؛ احواء <اغواء>)

اردف بداخله وهو يفتعل ملامح غريبه
نظر له جونغكوك بأستغراب ولكن لم
يهتم وأستقام حامل الصغير
يجلب حذاءة

البسه اياه وثم لبس هو حذائه

-جيون جونغكوك يساعد طفل في ارتداء
حزائه-

-تقثد ليث يثاعد بل يلبثه اياه
دادي -

اردف الصغير بفخر و سخرية من الذي
تنهد تايهيونغ لن يتغير سيظل
هكذا يهين والده

-متى تقتنع اني والدك وتتوقف عن
اهانتي-

رفع تايهيونغ اكتافه بعدم اهتمام
وركد لوالده ليحمله لينزل به للأسفل

دخلا لغرفة المعيشة وكان
يونغي يجلس ويلاعب طفله
ذهب جونغكوك ورحب بيونغي وانزل تايهيونغ
ورحب بالصغير واخذه بين احضانه

كل هذا تحت اعين تايهيونغ الحاقده
فالقد تذكرهم وتذكر عندما كان يصرخ عليه
يونغي
وتذكر حب يونغي لجيمين وذلك لم يزده
سوا حقدا وكرها

ذهب بأتجاه والده الذي يقهقه مع جيمين
ويلعب
ابعد تايهيونغ جيمين عن حضن والده وجيمين
تشبث بكوك اكثر
وهنا تاي طفح كيله ليردف بصراخ

-أبتعد-

-ناااه ابتعد انت-

رد عليه بصراخ بينما تايهيونغ
حاول استخدام عقله ونظر لجونغكوك بأعين
الجرو التي حتما لن تخدع جونغكوك