شهران قد مضى على ترك جونغكوك
لتايهيونغ ، لم يسأل عنه او يهتم به
او هذا ما يعتقده الصغير!الاكبر شعر بالحزن لأول مرا في حياته
شعر بالفقدان وكأن قطعه من قلبه قد تركها
ولم يستطيع امضاء حياته بدونهايعمل ليل مع نهار لعله ينسى طفله
واشتياقه له ولو قليلا ، بات يكره المنزل
والعيش به لا يأكل ولا ينام جيدايشعر وكأن منزله ينقصه شيئ!
اما بالنسبه للصغير الذي اصبح هادئ
صامت طوال الوقت لا يتكلم مع احد ولا احد
يتكلم معهيشعر بالوحده بالاهمال ، لا احد يكترث
له ان كان جائع ام لا فقط ينتظرون مال ابيه
الذي اصبح يرسل كل اسبوع بدل الشهرخوفا من نقصان ابنه بشيئ
لا يعلم انه لايرى المال حتى-
نزل بخطواته الصغيره على درج منزل والدته بعبوس
يرفس الهواء المتطاير امامه بغضب لطيف
هو استيقظ غاضب بسبب اشعة
الشمس التي ايقظته من احلامه برفقة ابيههو وبكل طفوليه حاول اعادة اغماض
عينيه لأكمال الحلم ولكن لم يستطيعوهذا سبب غضبه
ناظر المنزل بهدوء يحاول رؤية
اي وجه بشري ، ولكن بالطبع لا احد
موجودسيبقى لمدى 5 ساعات لوحده بالمنزل
زفر بغضب يذهب بأتجاه
المطبخ لكي يأكللم يستطيع الوصول لشيئ سوا
الخبز- دادي طويل ، و تلك الاملأه (الامرأه) طويله
لما انا القزم بينهم -بدموع تشكلت بعينيه قد نبس
قبل ان يأخذ الخبز ويتناول القليل
ثم ذهب سريعا لسحب سماعة الهاتفينتظر الرد ، وهاهو اتاه
- سوكيييي -
- انا عمك ايها الاحمق احترمني -
- لا يهم ، اشتقت لك و لميني -
- ألم تشتاق لدادي ؟ -
- لا -
قال بحده للذي همهم ينظر لأخاه
الذي وقف وذهب خارج المنزل ، اراد
فقط سماع صوت ابنه لم يتوقع ان يكون
قد كرهه- امم بالواقع اجل ، قليلا -
- احمق ، والدك قد كان يستمع ياغبي
وهاهو الان خرج -
أنت تقرأ
شَـّرِسٌ~
Teen Fictionجـونـغـكوك الـبـارد والـمتـهور صـاحـب الـشـركـات الـعـالـمـيه يـجـد نفـسه يـقـف بـيـنما طـفل بـيـن يـداه وأمرأه تـقـول أنـه أبـنـه... -جـيـون تـايـهـيـونـغ كـُن لـطـيـفا كـمـا أقـرانـك- -ولـكـنـه أكـل حـلوة تـاتـا بـابـي- _لا تـمـد الـواقـع بـصلة _...