6

88 8 5
                                    

سبحان الله العظيم
الكاتبه /بسمله صالح ✍️
لاتنسوا وشه نجمه ومتابعه وكومنت جميل مثلكم دعما لي استمر جميلاتي❤️ بحبكم كتير شكرا للي بيتفاعل.

(اتمنى لكم قراءه ممتعه🦋).

مريم بتبص في كل اتجاه بتحاول تلاقي اي حاجه تساعدها تهرب بس لقيت شباك قريب من سقف الحمام.

وقالت: هو ده الوسيله اللي هتساعدني اهرب بس ازاي ده صعب جدا هاطلع له ازاي ده ولو نفترض طلعت هنط ازاي من الجهه الثانيه ده انا ممكن انكسر.

وفاقت من تفكيرها على صوته وهو بيقول : ها خلصتي  باقول لك مش هتعرفي تهربي يلا اطلعي زي الشاطره كده .

خرجت مريم وهي بتبص له بقرف وهنا تاكد كنان انها كانت عايزه تهرب وضحك بشده وربطها مره ثانيه وهو بيربط رجليها ضربته في بطنه بقوه برجليها وهو اتوجع من شده ضربتها وضحك.

وقال :قطه مخربش.

وكمل ربط رجليها بقوه.

وقال :باي باي يا قطه هسيبك تفكري وخرج راح شركته.

اما هي بتحاول تهرب ومش عارفه وجاء امين وعرض عليها تاكل بس هي رفضت وعرف كنان ان هي رافضه تاكل لسه ،وبعد ست ساعات جاء كنان ودخل عليها وهو في يده الاكل.

وقال :لازم تاكلي.

مريم :مش هاكل.

كنان انا ما باخذش رايك انا باعرفك بس وهتاكلي غصبا عنك.

مريم :مش هاكل.

قرب كنان منها وضغط على فكها وحط الاكل في بوقها ،ومريم وتفته.

وقالت بغضب:  هو الاكل بالعافيه.

كنان: لازم تاكلي!

مريم: هيفرق معاك.

كنان بتوتر : ا..اه ع  علشان لو حصل لك مضاعفات ما يبقاش بسببي.

مريم بسخريه: يا حنين تقتل القتيل وتمشي في جنازته.

كنان: خلاص متاكليش بس لو عوزتي تأكلي مش هاكلك بقولك تاني اهه هتاكلي.

مريم كانت جعلته اوي وخليه أن مبقاش فيها طاقه بقالها أكثر من يومين مأأكلتش.

مريم بعد تفكير : خلاص هاكل بس فكني.

كنان: لا انا هاكلك وبدأ يأكلها وهي تفتح بوقها وبصيت في عينه وهو بص في عينياها وتااه في عيونها وكان بيأكلها وحس بإحساس حلو من قربه منها وبعد ما خلص شربها مياه.

خلقت من اجلى.  للكاتبه/ بسمله صالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن