ꜱᴇᴄʀᴇᴛ ¹⁵

1K 77 69
                                    

-اكتبــولي تعليقات حلـوة..-
.
.
.
.
.

- إنجِــــذَابِ كـَـــــاذِب -

.
.
.
.
.
.


«ٱريدُك أن تذهبِـي معي لروسيـَا..!»

خَـفقَ جفناهـَا عدَة مراتِ بعدمِ إدراكِ لتردِفَ
بإستطرادِ موجِـهَتًا بإصبعهَـا على كِـلابهَـا
لتنطِـق بسخرية:
«الكِـلاب لا تزَالُ جَـائعة إن أردَت أن تكون طبقًـا
رئيسيًـا..!»

ضحكَ مستنـكِرًا ليشيـرَ بالخُـروج من البـَاب
رفعتِ شفتـَاها بإستيـَاء لتقلـبَ عينـَاها
بضـَجرِ.

نظـَرت لكلابِـها لتردِف هامِـستًا:
«ٱمكِـما ستعود..!!»

أسرعَـت قفل البـَاب لتدِيَر ظهرَهـَا ترتطِـم في صدرهِ
الصلبِ دفعتهِ بغضبِ لتنظـُرَ في عينـَيه بحنقة
لتردفَ:
«ماخطـبُكَ..؟؟»

ظَـلَّ يرمقُـهَا بنظـَراتِ جامدَةِ ليبدَأ بالإقترَابِ منهَا
عدَتِ خطواتـَها للخلفِ لتنظُـرَ لهُ بإستيـَاءِ
لتنطـِق بإنفِـعالِ وتهيـِجِ :
«مَاذَا تفعَـل..إبتعِـد وإِلا فتحـتِ البـَاب..!!»

إبتسـَم بجـَانبيـَة يمسِكِ معصماهَـا
يرفعُـهما أعلَى رَأسِـها ليدنُـو أكثـرَ
مِـن أديمهَـا يلفحُـهَا بأنفاسِـهِ السـَاخنَـة..!

بَـدأت تشـعُر بإهتـيَاجِ خافقِـهَا وإظطِـرابِ أنفاسِـها
لتنطِـقَ بأحِـيحِ :
«أفلتنِـي..!!»

بلعَ ريقـَه لينطِـقَ بصـوتِ أجَشِ :
«صِـرتُ أشـكُ إن كنتِـي فتاةً عاديـًة..!!»

رمشَـت عدَة مرَاتِ أحـسَت بإصفرَارِ وجههَـا
لتنطـقَ بإستنكـَار :
«م.مَاذا تقصِـد..؟؟»

«لا أعرف..فتـَاة تجيدُ القتَـال ولديهـَا كلبـَان
من سلاَلات ممنوعـَة ونـَادرة..ولديهَـا ديون
وقتلَـت رجلُ الذي تحرشَ بهـَا بإحترَافيـة..؟!»

«أخبـَرتُك أَن والدِي أخذنِـي لقاعَـة تدريب..!!»

رَفـَع أحدَ حاجبيـهِ ليقترِبَ أكثـَر من وجهِـها :
«مـَاذا وتقتـُلَ أحدًا دون إحساسِ بالشفقـَة..
حَـتى لو تدربتِـي أليسَ القتـلُ لأوَلَ مرةِ
يدخِـلُ الإنسـَان في صدمـَةِ..!!»

معـَهُ حقُ..هِـي منذُ مجيـئِهَا لا يتلقَـى سوَى
الصدمَـاتِ من أفعالهَـا المبـَاغتَةِ والغَيـر متوقَـعَة
وشُـومهـَا حركَـاتها.

𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن