الفصل الحادي عشر
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه
نظر الي عيناها التي اتسعت بصدمه لترتسم ابتسامه جانبيه علش شفتاه الغليظه ، اقترب ليدفن وجهها في جوف عنقها ، مستنشقنا عطرها الهادئ ، اردف بصوت اجش :
خير يا ليال كنتي عاوزه ايه ؟ابتلعت ليال ببطئ ناظره للامام بتوتر :
طب ممكن تبعد عشان اعرف اتكلمابتسم مالك بمكر ليردف قائلا :
لع اتحدتي واني اكدهاردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف :
انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببيزفر مالك بضيق مرددا :
مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبيحمحمت بتوتر لتردد بصوت خافت :
شكرا ، ينفع اطلب منك طلب ؟ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء :
جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيدليال وهي تنظر في كل اتجاه دون النظر في عيناه :
انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزينانهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع ،اصطنع مالك عدم القبول مرددا :
لع مش موافجنظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن :
ليه بس يامالك عشان خاطري وافقرفع يده ليضعها علي جانب وجهها الايمن مرددا وهو ينظر داخل عيناها :
هوافج بس بشرطاومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده :
موافقهابتسم بهدوء مرددا :
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده ؟ليال:
مش مهم ، هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكملمالك :
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تانيارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت ، ومن ثم اقتربت منه لتقبل وجنته مردده بصوت خافت :
شكرافي مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا :
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!الطرف الاخر :
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظهتابع الاخر بنفس العصبيه :
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه ، كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمارابتلع الطرف الاخر بصعوبه مرددا :
اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الجحيم تتفتح عليا يباشا!اردف الاخري بغضب :
غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامعالطرف الاخر بطاعه :
امرك يباشابعد مرور اربعة اشهر ...
عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...
ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره الجالسه بجواره ...
دقائق مرت عليهم كسنوات ليجد الموقع قد تحدث ، ادخل رقم جلوسها وترقب حتي ظهرت امامه النتيجة الخاصه بها بمجموع ثمانيه وتسعون بالمئة ...
صرخت ليال بفرحه واخذت تقفز بسعاده :
نجحت نجحتاغلق مالك اللاب ناظرا الي سعادتها باابتسامه ، ليقف واضعا يده بجيب بنطاله مرددا :
مبارك يا حبيبتيالتفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اويتصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ووو
أنت تقرأ
طاغي الصعيد
Детектив / Триллерان يتم زواج القاصرات فهذا شائع للغايه بالصعيد ولكن ماذا ان كانت تلك القاصر ابنة اخيه واجبر علي الزواج بها من اجل الميراث ! #طاغي_الصعيد #سمسمه_سيد