الفصل الاول
داخل احدي القصور العريقه في الصعيد ، والتي يهاب الناس المرور من امامها بسبب تلك العائلة القاسية والتي لاتعرف الرحمه مطلقا ...
كان يجلس علي مقعده الفخم واضعا قدم فوق الاخري بجلبابه الصعيدي وتلك العمه الموضوعه فوق راسه بشموخ يماثل مرتديها ، ينظر الي الواقفه امامه والتي تحمل نفس ملامح وجهه ببرود
امال راسه قليلا ينظر بااختلال لوالدته قائلا بصوت ذكور اجش بهدوء مصطنع :
جولي اللي جولتيه تاني اكده يا اماارتجف جسد والدته رغما عنها من نظرته لتعيد ماقالته بتوتر :
ليال بنت خيك رافضه تعاود اهنه وبتجول انها هتفضل في البندر في بيت خيك ومرته الله يرحمهمهب واقفا ينظر اليها بغضب ظهر بوضوح علي عيناه التي احمر بياضها وفكه المتشنج بعنف ، صراخ بصوت جهوري :
يعني ايه رافضه هو بمزاجها ولا ايه ؟ الظاهر ان دلع حاتم الماسخ ليها خلاها تنسي عاداتناابتلعت السيده الفت تلك الغصه المتكونه في حلقها لتردف قائلة بترقب :
وانت ناوي علي ايه ياولدي ؟اردف بعصبية :
هتدلي مصر اجيبها ولو رفضت هجيبها من شعرها لهنهاردفت الفت محاوله منعه مما يفكر به :
بس ياولدي ...قاطعها بحدة مرددا بقرار قاطع :
اني اللي عندي جولت يااما ومفيش نجاشانهي كلماته صارخا باسم احدي الحراس الخاصين به ، ليهرول الحارس ملبيا نداء سيده
الحارس :
اؤمر يا مالك بيهمالك بصرامه :
جهز حالك هنتداي مصر نجيب بت حاتم ونعاوداؤمي الحارس بطاعه :
امرك يا بيهفي المساء ..
داخل احدي المنازل في الاحياء الراقيه ...
كانت تجلس تلك الجميلة ذات الجسد الانثوي الذي لا يلائم عمرها فهي بعد بضعة اشهر ستكمل الثامنة عشر ، كانت تضم قدميها نحو صدرها واضعه وجهها بينهم لتشكل خصلات شعرها البنيه الطويله ستار حولهاكنت تبكي متذكره والديها التي فقدتهم في لمح البصر لا تعلم كيف او متي حدث ذلك تتذكر انهم خرجوا لزيارة احدي الاقارب وهي مكثت في المنزل لكثرة دروسها التي يجب عليها استذكارها فهي علي ابواب امتحانات الثانويه العامه ولم يبقي سوي شهر واحد فقط
ليصلها ذلك الخبر المفجع باانقلاب سيارة والديها وفقدانهم لحياتهم ..
انتحبت بالم علي ماصار وهي تفكر بخوف في مصيرها وحياتها القادمه بدون والديها
انتفضت واقفه بفزع ناظره بعيناه العشبيه التي تحول بياضها لااحمرار اثر بكاءها لذلك الذي اقتحم منزلها دون استاذان ..
اردفت بصوت مرتجف :
اسر انت انت بتعمل ايه هنا وازاي دخلت !اردف وهو يتجه الي الداخل ناظرا الي جسدها بخبث ومن ثم الي عيناها مرددا :
جيت اطمن عليكي يابنت خالتي ماانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومقدرش اسيبك كده وانتي لوحدكشعرت بنجوس الخطر تطرق بعنف في راسها واخذت تتراجع للخلف بخوف من نظراته تعلم ان اسر لطلاما كان لعوبا وتقدم لخطبتها عدت مرات ولكن رفض والدها بشده لانه يعلم نواياه
وبخطوه لم تكن بالحسبان قام بجذبها من ذراعها نحوه هامسا امام شفتيها بخبث :
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص ، اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيهاردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة :
اسر ابعد عني انت بتقول ايه ، حرام عليك سيبنيهز راسه بالنفي قائلا :
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي ، في حد يضيع النعمه من ايده برضو ؟انهي كلماته ملتقطا شفتيها بقبله تحت صدمتها ، ثوان لتفيق من صدمتها محاوله ابعاده عنها ولكن استمعت الي صوته الجهوري المردف بااسمها بغضب :
ليالووو
أنت تقرأ
طاغي الصعيد
Mistero / Thrillerان يتم زواج القاصرات فهذا شائع للغايه بالصعيد ولكن ماذا ان كانت تلك القاصر ابنة اخيه واجبر علي الزواج بها من اجل الميراث ! #طاغي_الصعيد #سمسمه_سيد