احمد بحزن : ليلي انا مكنتش اقصد انت عارفه انك غاليه عندي ومش عايز اخسرك
ليلي بثبات وحده : لو سمحت انا عايزه انام ممكن
احمد هو بيبص لعينها: انا عارف انك زعلانه مني بس والله غصب عني
ليلي ببرود : غصب عنك برضاك ميخصنيش انت حر ولو سمحت اخرج برا
احمد خرج برا وهو زعلان هو بيحب نور ومش عايز يخسر ليلي هو متعود علي وجودها جنبه حبها و اهتمامها وحنيتها كل حاجه مكنتش تستاهل منه ده وهو مش عايز يخسرها
اما عند ليلي جوا حطه ايديها علي قلبها وبتعيط بانهيار : بحبه بحبه مش قادره ابعد عنه كلامه قتلني عايز يطلقني ويتجوزها فيها ايه زياده عني ليه كده يا احمد ليه عايزني اكرهك ليه بس هو بيحبها وانا مش هرخص نفسي اكتر من كده انا حاولت معاه كتير خلاص يحبني يكرهني معدتش فارقه لازم افكر في نفسي شويه وفي حياتي هو لسه بيفكر فيها وانا مش هخش في مقارنه انا عارفه اني هطلع منها خسرانه خلاص كفايه كده ملناش نصيب نكمل مع بعض ربنا يوفقه في حياته مع اللي بيحبها
نامت علي السرير وهي بتعيط وبتحاول تهدي نفسها وقلبها بيوجعها اوي لحد ما غفت مكانها
قامت الصبح علي صوت آذان الضهر اتوضت وصلت الضهر وطلعت تحضر الفطار
احمد بحنيه: صباح الخير علي احلي ليلي
ليلي بهدوء : صباح النور هتفطر دلوقتي ولا في الشغل
احمد بضحك: اكيد هفطر هنا مهو مش معقول اسيب الاكل ده واكل من برا فول وطعمية
ليلي وهي تضع الاكل علي الطاوله وتجلس وهو يجلس امامها وتقول ببرود : هتطلقني امتي ؟
احمد بحزن : مش عارف يا ليلي افهميني انا بحبك زي اختي ومتعود عليكي في حياتي ومتعود علي وجودك صعب اني اطلقك وصعب اني احبك بس اللي انا عارفه اني عايزك قدامي طول الوقت واشوفك دائما زي ما اتعودت متعود علي روحك الحلوه في البيت وكل لما ارجع من الشغل الاقيك قاعده مستنياني وانت قلقانه مش قادر اتخيل حياتي من غيرك لكن نور بردو بحبها وعايزها
ليلي بصراخ وانهيار : انت اللي عاملتني كأني حشره عمرك ما قعدت معايا واتكلمنا دائما قاعد لوحدك انت اللي خلتني بدا ما احبك اكرهك انت كنت حب طفولتي حط نفسك مكاني اتجوزت اللي بتحبه من الطفوله واللي بنت كل احلامها معاه وتتفاجأ يوم جوازها معاملته ليها اللي مليانه حزن علي حبيبته و برود تام أتفاجأ انك لحد دلوقتي ملمستنيش عشان خايف علي حبيبه القلب اتفاجأ دلوقتي انك بتنام في اوضه تانيه عشان مشاعرها أتفاجأ انك وانت راجع من الشغل متحكليش حاجه عن يومك ولا اعرف عنك حاجه غير الاستاذه نور لما كنت بعدي علي اوضتك وانت نايم كنت بسمع اسمها انت بتقوله وانت بتعيط وتدعي انها تكون من نصيبك وفي مره فتحت عليك الباب لقيتك بتتفرج علي صورها وحضنهم وانا مخفتش علي مشاعري انا ايه بالنسبه ليك انا كنت كل يوم بنام وانا معيطه علي معاملتك ليا واقول هخليه يحبني هينساها لكن خلاص بعد كلامك امبارح انت دمرتني ووجعتني وكمان مش عايز تطلقني ابعد عني بقي وسبني في حالي كفايه اللي عملتوا فيا حرام عليك والله حرام
وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي
احمد بخوف ودموع : ليلي فوقي ليلي