الفصل الحادي عشر

1.7K 38 1
                                    

نور بحقد وخبث : انا هقولك انت هتكلمها وتتمسكن عليها يرضيكي يا ليلي ترفعي علي اللي اكلتي معاه عيش وملح قضيه نصب واحتيال وتطلعي حرامي طب اللي انت عايزاه هعمله وشويه مسكنه وهتجيلك واول ما تجيلك نبدأ خطتنا بقي نعذبها شويه وسيب الجزء ده ليا وبعد كده نشوف نقتلها ولا نسيبها شويه وكده كده هتكون معانا ومحدش هيسأل عنها وتقولها مقابل حياتها دي تتنازل عن القضيه ايه رأيك بقي ؟
احمد بصدمه من شرها واعجاب : يا بنت الايه دا انت دماغك دي دماغ ابليس ماشي انا موافق
نور وهي تنظر امامها بشرود ونظره غريبه : تمام كده اتفقنا
اما عند ليلي
كانت تجلس مع مديرها الذي كان يشرح لها بنود العمل معه ومنها الاحترام وعدم التأخير وغيرها قاطعته ليلي باحترام : تمام يا فندم
سليم بابتسامه: لا انا مش بحب شغل الرسميات مع العملاء كلكوا زي اخواتي وكلنا بنشتغل في شركه واحده قولي ليا يا سليم افضل
ليلي بخجل : تمام يا سليم
سليم بضحك : ايوه كده ثم اكمل بجديه : لو عوزتي اي حاجه انا موجود اعتبريني زي اخوكي بالظبط واوعي تترددي تكلميني لو حصل معاكي اي حاجه
ليلي باحترام: شكرا لحضرتك انت انسان خلوق وانا دلوقتي سبب ارتقاء الشركه وان حضرتك بتعامل الموظفين باسلوب كويس وباحترام واتمني شغلي ان شاء الله ينول اعجابك
سليم بابتسامه : ان شاء الله ده مكتبي لو في حاجه وقفت عليكي في الشغل كلميني
ليلي بابتسامه : تمام شكرا
وانصرفت من امامه وكلاً منها يفكرا ببعض منهم من يعتقد انها حبه الاول الذي لم يتخطاه اللي الان ومنهم من يعتقد انها ليست المره الاولي التي يراه بعضهما البعض بها
بدأت ليلي عملها وهي تفكر به قاطعها صوت هاتفها نظرت لهاتفها وتحولت نظراتها الي اشمئزاز و كره بمجرد ما رأت من يتصل وما كان هو سوي احمد كل ما تتذكر انها كانت تحب شخص مثله تشعر بالنفور ردت ببرود : خير بتتصل ليه
حاول ان يجعل نبرته حنونه قادره الامكان وتكلم بخبث : ازيك يا ليلي انا اسف اوي من اللي حصل الفتره اللي فاتت مكنتش مصدق ان اللي اكلت معاها عيش وملح ترفع قضيه عليا
ليلي ببرود : اه وبعدين عايز ايه
غضب احمد وفقد اعصابه لكن هدأته نور بتذكيره مبتغاه وان عليه الهدوء : انا كنت بقولك تيجي نصلح العلاقات اللي ما بنا انا بحبك ولسه بفكر فيكي وزعلت اوي لما جالي الكرت انهارده وعايز نحل المشاكل اللي ما بنا
ليلي بهدوء : وديه عمرها ما هتتحل
احمد بهدوء: لا هتتحل هتيجي انهارده وانا هتنازل ليكي عن كل املاكي انا محبش يكون ما بنا مشاكل ولا قواضي اعيش انا و نور في هدوء وانتي واملاكك اللي عايزاها وبراحتك لاني راجعت نفسي واكتشف انه حرام
ضحكت ليلي بسخريه عند ذكره كلمه حرام وقالت في سرها وانت تعرف حاجه عن الحرام ثم ردت بهدوء : تمام انا موافقه اقابلك فين وامتي
احمد بفرحه لتحقيق مبتغاه: في البيت عندي هيكون موجود العقد و عم حسين ومراته ونور هتيجي تمضي وتمشي الساعه ٧
ليلي بهدوء : ماشي ان شاء الله
احمد بصوت هادئ قدر الامكان : في حفظ الله يا ليلي
قفل احمد الهاتف ونور تسقف له وتقول : تربيتي ثم تكلمت بغموض وشر عند تذكرها كل مواقفها هي ونور وحاله اهلها الماديه وعطفهم عليها والعديد والعديد من المواقف: اخيرا يا ليلي هتيجي تحت ايدي وقعت تحت ايدي ومحدش سمي عليكي

عذاب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن