أركض وأتلفت واللهث واباوع للـ ساعة عبرت الـ ٢ باليل واسمع صوت الكلاب والشارع فارغ والدنيا عبارة عن ضلام تحول المنضر امامي إلى غواش ما اكدر اركز وگعت ورجلي تأذت احاول أجر النفس ما اگدر واشوفه گدامي واگف وموجه عيونة بإتجاهي وخازرني بحدة ومبتسم أبتسامه حقيره مليانة كُره وحقد
-ليش تحاولين تتهربين گلب ؟
أصيح بأعلى صوتي وأصرخ عسى ولعل أحد يجي ويخلصني من هاي المصيبة الي اني بيها
- لا يروحي لا تصيحين محد غيري وغيرچ بالشارع اليوم ليلتنا عمري شگد چنت انتضرچ تعبتيني ... ولچ سبع سنوات أركض وراچ مثل الطفل وانتي متجاهلتني سويت المستحيل علمودچ .. أذيتيني تعبتيني دمرتيني
-خالد عوفني فدوه خالد ابوس أيدك أبوس رجلك خالد شتريد اسويلك بس عوفني خالد
لزم خصلة من شعري وعينه بعيني وجرها بقوة
وگال
-اي وشتسويلي يعني مثلاً ؟
- ااااخ شبيكك شعري عوفننني
نزلت دموعي بحرگه دموع القهر والتعب دموع الحزن دموع الذل والإهانة
- أبچي اريدچ تبچين هواي أريدچ اليوم تحسين بطعم القهر الي أني أحس بي من سنين
حطيت أيدي على وجهي ونزلت للگاع وگمت أبچي وأشهك بصوت عالي وهو يضحك
-خالد تعبت عوفني
ضربني راشدي وانطبعت أيده ع خدي ومتت من الألم والوجع حاولت أبتعد عنة حتى أه‍رب وفعلاً دفعتة بكل قوتي وركضت بأقصى سرعة امتلكها وخشمي وحلگي ينزفن دم نزلت من الشارع بأحد البساتين وشفت رجال كبير بالعمر ورحتله أركض وأصيح
- عمووو عمووو
وأخيراً وصلتله وحچيت وياه چان كلش طيب دخلني لبيته وچان عايش وحدة دخلت وگعدت على القنفة
الرجال : شبيچ بنتي شعندچ هنا بنص الليل ؟
- يريد يكتلني يريد يموتني ماعندة قلب ولا رحمة عمو ارجووك خليني عندك الليل واني الصبح ارجع لأهلي
- بس على كيفچ على كيفچ منو هذا الي يريد يكتلچ وليش شنو السبب وأهلچ وين ؟؟
-عمو فدوه بس مي ماگدر أحچي
راح الرجال ديجيبلي مي واني أنفجرت أبچي والوم بروحي واريد كون بنفس اللحظة اموت واخلص من هالعذاب الي عيشني بي الي بنضرة هذا حُب أجة الرجال وبيدة گلاص ألمي وقدمة بأتجاهي
-تفضلي
أخذته وشربت وغسلت وجهي وعدلت گعدتي وگلت بصوت مخنوگ
-خالد هذا خالد خالد
- يا خالد ؟؟
-خالد أذاني ودمرني وضربني
- لييش ؟
-بسبب أمه
- اهدأي اهدأي راح اجيبلج بطانيه نامي وارتاحي والصبح اني اخذچ لأهلچ
راح الرجال يجيبلي بطانيه واجه تغطيت وحطيت راسي ع المخده ونمت واني الأفكار تتصارع براسي .....
--------------------------
أنت تقرأ
تحول حُبك إلى كُره
Mystery / Thrillerوَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبسم - عَن ما بداخلي من حُب لكِ
