”هل أنتِ متوترة؟“-انا سألت عندما كنا في طريقنا لمكتب معلومات المدرسة-
-اخيرا النتائج-
”لا بأس ان لم التحق بـ مدرسة الفنون تلك، ربما يمكنني المحاولة لـ هانليم؟ او ليلا؟“
-قلت-
”رائع جداً“
-لقد كانت دائماً بخير مع كل شيء-
-وهذا أيضاً ما اعجبني بك، روعتك-
”مهلاً نحن لا نعرف النتائج حتى الان، ربما يمكنك الحصول على (sopa) من يعرف الحق؟“
-قلت مشجعاً لها-
”نعم!!! حصلت على sopa!“
-سمعت احدهم يصرخ بسعادة و كل من حوله هنأه-
”لابد انه من اللطيف ان تحصلي على ما تريدين و تختاري مستقبلك“
-سمعتها تهمس بصمت بينما تبتسم. لم اكلف نفسي عناء سؤالها عن السبب حتى و استمررنا بالسير-
-كانت لوحة الإعلانات مزدحمة بالطلاب لكننا وقفنا هناك بصبر. لقد لاحظت يديها المرتعشتين بسبب كم كانت متوترة ربّت على كتفها وأعطيتها ابتسامة مُطمئنة، لأنّها بحاجة لذلك-
-شققنا طريقنا للداخل عندما بدأ الحشد بالتناقص. بحثت عن أسمي واحداً تلو الآخر لقد بدأت مع مدارس فنية أخرى بدلاً من SOPA-
-هانليم، لا ليلا، لا. لذا.. سوبا-
”كيم دويونغ .... كيم دويونغ“
-عندما كنت انظر الى قائمة الاسماء رأيتها في الجانب الاخر لتنظر لقائمة الاسماء الأخرى-
”هذا هو اسمك“
-اشرت الي و ارتني اسمي كنت الهث عندما قرأت اسمي في قائمة الاسماء، لقد دخلت!-
”يا الهي لقد حصلت على sopa“
-قلت بينما كانت سحبتني في حضن، ربتت على ظهري، و عندها تذكرت اني لم ابحث عن اسمها-
”انت تعرف ماذا؟ لا تكلف نفسك عناء البحث بسببي .... لقد حصلت على sopa أيضا انظر“
-قالت و عانقنا بعض مرة اخرى،لاحظت لك اولاً قبلي-
”شكراً لكِ“
-انا ذكرت-
”ام ماذا؟ لماذا تشكرني؟“
-قالت بينما لازالت تبحث عن اسمائنا في قائمة الاسماء-
”لجعلي ادرك كم هو جميل ان احلم“
-قلت-
”وسيصبح الامر اكثر جمالاً ان حققت هذا الحلم الثمين“
-هي قالت و كانت تنظر لي-
”احسنت القول“
-قلت وهي ابتسمت-
«»
”دويونغ هل انت تعلم ماذا؟“
-قالت و انا فقط همهت-
”لطالما راودني حلم، حتى عندما كنت صغيرة“
-قالت و كانت تنظر للنجوم في السماء-
”وما هو؟“
-انا قلت-
”اريد ان اعيش في هذا العالم بمفردي بدون احد“
-لقد قالت و ادرت رأسي على الفور، و ادركت ان ما قلته مستحيل-
”هذا مستحـ“
”لهذا لا استطيع. الحلم الوحيد الذي لا يمكن لأحد ان يحققه، العيش في هذا العالم دون مشاكل“
-قالت و انا فقط صامت لا اعرف ماذا اقول-
-الشيء الصحيح لقوله-
”اكره ان اكون مسيطراً، لهذا السبب اريد ان اعيش لوحدي-
-قالت بينما لازالت معجبة بالنجوم-
”لماذا قلت ذلك؟“
-قلت، و ادارت رأسها لي مبتسمة-
”لا شيء انها مجرد فكرتي“
-قالت-
”اسرع الان اريد التوقف في مكان ما“
-لقد قالت و سحبتني من العشب و مشيت امامي-
-مالذي تخفيه في الواقع؟-
أنت تقرأ
𝒅𝒓𝒆𝒂𝒎𝒆𝒓𝒔|𝓴𝓲𝓶 𝓭𝓸𝔂𝓸𝓾𝓷𝓰
General Fiction"من قال أنه لا يمكنك أن تحلم؟" "دويونغ آه، دعونا نكون حالمين. معا " •رواية مترجمه *جميع الحقوق تعود للكاتبة الاصلية -حساب الكاتبة :- @urthesunn ملاحظة .. انا مجرد مترجمه للرواية و لست الكاتبة لها لست مسؤولة عن الاحداث او الشخصيات الموجودة بدأت | 0...