Twenty-sixth and last

69 11 0
                                    


-قال هيونسوك قبل أن نخرج من الشاحنات-

”حسنا هذا هو أول حدث مشجعين في الهواء الطلق لذلك نحن بحاجة إلى جعله الرجال النجاح!“

-تم سماع صراخ المشجعين بمجرد خروجنا من الشاحنات.  كان الجميع متحمسين للغاية ولم يسعني إلا أن ابتسم.  لقد ذهبنا إلى هذا الحد-

-جلسنا على المقاعد المخصصة لنا وشكر هيونسوك جميع المشجعين على حضورهم قبل بدء الحدث.-

”مرحبا ما اسمك؟“

-سألت المعجبين، دون كسر اتصال العين لدينا. ولم يُسمح لنا بإجراء العديد من الاتصالات الجسدية، بل سُمح لنا فقط بأن نشبك أيدينا بالمراوح.-

”دويونغ!“

-قال المشجعون وأنا أجبت بصوت مبهج. الطريقة التي نادت بها بإسمي تبدو غير طبيعية كما لو أنها لم تقابلني أو تراني من قبل تركت الأمر يمر و واصلت طرح بعض الأسئلة عليها-

”سأوقع ألبومك وأجيب على السؤال الذي أعددته

-قلت وفتحت الصفحة التي خصصت لي-.

”هل تفتقد أحداً الآن؟“

-تومض عيني قليلا بعد قراءة السؤال.-

”نعم افتقد جميع التريجر ميكرز“

”أعنى شخص محدد؟“

-سألتني مرة أخرى لتجعلنى أتنهد-

”نعم“

-أجبت بعد وقت قصير من جعلها تومئ برأسي-

-جاء الحدث إلى نهايته وكنا ممتنين حقا لجميع المشجعين وتناوبنا جميعا على شكر جميع المشجعين-

-وفيما كنت انتظر دوري، نظرت حولي ملوِّحا بعيني بصانعي الكنوز. ثم وقعت عيناي على امرأة عبرت الطريق مرتدية ملابسها بسلاسة وعصرت نفسها بين الحشد. كان من الصعب المشي لأنه كان مزدحما حقا-

”دويونغ؟“

-عبر ييدام عن ذعري ونظرت إلى الميكروفون الذي كان يحمله لي. أدركتُ أنّه كان دوري، فأخذت الميكروفون-

-بعد جدولنا، خرجت من السكن لبعض الهواء النقي أصبحت عادة الخروج في الليل عندما يكون الجميع نائمين ذهبت إلى الحديقة ورأيت بعض الناس يتمشون حولها-

”كنا نحن فقط هنا، هذا هو مكاننا الأناني كما بدا لكنه كان حقا مكاننا. اما الآن فأنا وحيدة“

-قلت تركِّز عيناي كليا على الزوجين اللذين مرا من هنا-

-نسيم الليل البارد ضرب جلدي ببطء وأنا أرتجف لقد مرت 4 سنوات و ما زلت أفتقدها-

-تمنيت معجزة-

”تماما مثل الحروف على الرمل، حيث كانت الأمواج، أشعر أنك ستختفي في مكان بعيد“

-صوت أذهلني  وفي تلك اللحظة عرفت أن المعجزة التي تمنيتها تحققت-.

-صوتها الهادىء والرخيم بدا مألوفاً لي أنا لم أرد في باديء الأمر لكن أغلقت عيني، في إنتظارها لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت صوتها-

”أفتقدك دائماً، أفتقدك“

-كل الكلمات في قلبي لا أستطيع أن أريك إياها-

”لكنني أحبك“

-صوت صوتها ظل يقترب وشعرت بالدموع حول عيني عندما قاومته-

”دويونغ آه“

-اردفت استدرت، قابلت زوج من العيون التي كنت أريد أن أراها-

-وقفنا هناك لدقيقة تقريباً قبل أن تقرر التحدث-

”لقد عدت“

-قالت بابتسامة كانت نفس الابتسامة التي أقنعتني من قبل-

-أنا لم أقل أي شيء وجذبتها لعناق لم أستطع التعبير عن مدى سعادتي واستمريت في العناق-

”لقد عدت, لقد عدت“

-لقد قالت مرة أخرى بين العناق تراجعت ونظرت مباشرة إلى عينيها ووجوهنا كانت مغلقة-

”شكرا لعودتك وثقتك بي.“

-قلت كلمة أخيرة قبل سد الفجوات بيننا كما سقطت شفاهي على شفاهها.-

-أحسست بالحب-

-الحب الذي كنت أشتاق إليه-

-كل شيء بدأ بكِ، بإنقاذي-

-والآن، أحبيني-

𝒅𝒓𝒆𝒂𝒎𝒆𝒓𝒔|𝓴𝓲𝓶 𝓭𝓸𝔂𝓸𝓾𝓷𝓰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن