يلهث بقوة وبالكاد يستطيع أخذ نفسه لتقابله آخر لكمة من الذي أمامه ويتنفس بسرعة وصعوبة أكبر..صدره يعلو ويهبط بقوة
وقف قليلا ليضحك بخفة ويقول بتعب
سام:"يا للسخرية..وقعت في حبّ مليكة الشيطان..يا لك من أحمق واثق"
رفع الآخر وجهه بصعوبة إليه ليردف بهمس مسموع
أنطونيو:"مهما حاول لن ينجح..فإذا عادت ذاكرتها ستعرف حقيقته القذرة..لقد كانت تصدق كل ما أخبرتها إياه عنه..فلتذهب ثقتك أنت وزعيمك للجحيم"
يتلقى صعقة كهربائبة جعلت صوته يطرب آذان ذلك المشتعل ليشعر بأنه فقد حنجرته من كثرة الصراخ
توقف ليقف أمام وجهه ويقول مع ابتسامة خبيثة
سام:"هل تقصد تلك الحقيقة التي ابتكرتها..لا تقلق عزيزي..عندما تعود لذاكرتها ستراها آتية بقدميها إليك لتغرز سكينها في منتصف قلبك"
بقي الآخر في صمت تام ليبتعد عنه ويقول
سام:"لا لا هذا ليس جيد..يجب أن أسمع صوتك طوال الوقت لا تصمت..أطربني"
يعيد تشغيل الصاعق ليعود صوت صراخه العالي ليكاد يكسر زجاج النوافذ من قوته فيوقفه بعدها وينظر إليه وهو شبه فاقد للوعي ليضحك ويقول بسخرية
سام:"سأخرج لأتحرّى عن موعد ساعة قيامتك وأعود إليك لتوديعك..سأعود لا تغمض عينيك"
يخرج ليغسل يديه المتسخة بدماء ذلك القذر ثم يأخذ هاتفه ليضغط على اسمه ويرفع الهاتف لأذنه يستقبل صوته العميق
لوسيفر:"ماذا تريد؟!"
تنهد بتعب ليقول وهو يجز على أسنانه
سام:"دعني أقتله أرجوك..وجوده لا يفيد..إنه يغضبني بشدة فهو يقاوم..اللعنة على جسده القوي"
يجيبه الاخر ببرود تام قائلا
لوسيفر:"حسنا..نهاية حياته بيدك..تصرف فأنا مشغول"
يغلق الخط قبل أن يسمع إجابته وبالتأكيد لن يحتاج إجابة فالآخر لم يأخذ أكثر من خمس دقائق لإنهاء حياة المقيد في الداخل..لقد زرع سكين في قلبه وتوسط برصاصتين واحدة في رأسه والأخرى على يده اليسرى..الرصاصة الثانية كانت تلك التي رآها لوسيفر..كان يمسك يد كاتيا بها فأوصى به ليتخلص منها
...........................................تمشي ببطئ وتنظر حولها للأشجار والأزهار الملونة التي تملأ المكان..كانت حديقة في غاية الجمال والأناقة..ترتيب الأزهار بحسب الأنواع والألوان وطريقة التصنيف المميزة
أنت تقرأ
<لعنة حب الشيطان//The curse of Satan's love>
Ngẫu nhiênيعيش حياته في العالم الاسود أي عالم المافيا..يمتلك لقب يصف شخصيته..(الشيطان)..بارد..قاسي..ذو قلب متحجر..عديم الرحمة..اقوى واخطر زعيم مافيا في العالم كانت حياته جميلة وبسيطة حتى تم قتل والديه امام عينيه ليصبح ذلك الشيطان المخيف عند كبره وهمه الاكبر ه...