*ما الذي يحدث لي…؟!*
فكر بذلك بينما وقف في منتصف طريقه لذلك الكتاب ريثما يمسك رقبته بكلتا يديه و دموعه تأبى التوقف عن النزول
*ل-لا يمكنني الحديث !!*
ذلك ما استنتجه اثر محاولاته الفاشلة لقول اي شيء
الا انه و رغم كل ذلك واصل الزحف غاية الوصول لهدفه
و بالفعل ها قد توقف عن ذلك عندما وجد نفسه امام تلك الطاولة
رفع جسده اثر الاستناد عليها بينما عيناه تحدقان بصدمة فيما امامه
فأوراق الكتاب توقفت كأن شيأ لم يكن و ها هو مفتوح بطبيعية في الصفحة التي تحتوي على صورة ذلك الإلاهالا انه و رغم ذلك فتلك الدائرة من النور لا تزال موجودة تشع بينما كتبت حولها بعض الكلمات
لا رغبة له ، الا ان شيأ ما قد دفعه للمس تلك الدائرة و ها تحت انضاره الخائرة المصدومة ، يرى اصبعيه الاوسطين مقطوعيه و الاغرب من الامر انهما كانا الاصبعين اللذٓيْنِ لمس بهما تلك الدائرة
احدى قطرات دمائه التي تساقطت وقعت تحديدا على احد رموز الدائرةلتشع كاملة باللون الاحمر اضافة الى ذلك الضباب بذات اللون الذي انتشر فجأة حولها
و كل ذلك تراقبه تلك العينان المصدومات اكثر من ذي قبللم يملك صاحبهما القدرة على الصراخ حتى لذلك اكتفى بذرف الدوع بصمت
مراقبا ما يحدث بصدمةالا ان نورا ساطعا جعل منه يغمض عينين بقوة متجنبا اياه ليفتحهما مجددا عند شعورهه بانعدامه بعد ثواني
حاجباه يرتعشان و تلك الدموع تأبى التوقف بينما لم يعد يشعر بوجود اطرافه التي خذلته و جعلت منه مفترِشا الارض بينما عيناه تراقبان بذعر ذلك الوقف امامه
عينان بحمرة الزمرد و ملامح بحدة السيف
يقف امامه بشموخ بينما ينضر له بصمت مخيف
محدقا به بحدة و دون اي حركة تذكربينما ذلك المتجمد قرب قدميه يراقب بملامح ذابلة
فقد نفذ مخزون دموعه و تعبت تعابيره"لما لا تنام قليلا…؟"
ذلك ما التقطته مسامع ذلك الاخضر الذي سقط خائر القوى امام ذلك الاشقر
♡
*استيقظ…استيقظ…استيقظ*
تلك كانت التمتمات بعقله و التي جعلته يستيقض بذعر ريثما احاطت اصابعه رقبته
و عند تحريكه لها
تذكر فقدانه لاصبعين الليلة الماضية
لذلك سارع في تفقد يده اليمنى
الا ان اصبعين في مكانهما لكن المحير بالامر هو تلك الآثار عليهما
كأنها اثر لعملية جراحية او شيء كهذا
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑮𝒐𝒅'𝒔 𝒔𝒄𝒖𝒍𝒑𝒕𝒖𝒓𝒆
Fantasyكان يوما عاديا بالنسبة له... و كأي يوم آخر...ليتفطن ذلك النحات فجأة بوجود رسالة ما امام عتبة منزله "لِمَا اشْعُرُ انّ تِلْكَ الصُّورَةَ تَنْضُرُ لِي دَوْمَا...؟ اللّا انّي وَاصَلْتُ تَجَاهُلَ الامْرِ ضَنّا مِنّي انٌهُ سَيُسَاعِدْ" مجرد تمثال لاحد ال...