8

977 69 59
                                    

*اعلم ان هذا لن ينتهي بخير لكن…سحقا !*

تحركت يده من تلقاء نفسها تحديدا مع اول فرصة اتيحت له
و ها هي تصفع خد ذلك الاشقر الذي لم يحرك ساكنا حتى بعد استيعابه لتلك الصفعة بينما افلت ذلك الاخضر نفسه من تلك اليدين التان كانتا تحاوطانه

*لما فعلت ذلك…لم يكن يفعل شيء سيء بعد كل شيء…لكن…ذلك الشعور و تلك الهالة التي تنبعث منه
تخبرني انه لا ينوي خيرا…*

بقي ذلك الاخضر يحدق بصاحب القرمزيتين الذي اكتفى بدوره بالنضر للارض بهدوء مجهزا نفسه في حال قفز خانقا اياه او شيء من ذلك القبيل

"ا-انا…"

حال نطقه لذلك نضر للاسفل بشيء من الحزن الذي بدى على زمرديتيه
فقد اختفى جسد ذلك الاشقر من أمامه

دفعه ذلك لادارة وجهه و ما زاده حزنا رؤيته لجسد ذلك الاشقر داخل الصورة واقفا بشموخ كما اعتاده
ليكتفي باعادة رأسه للاسفل بهدوء بينما يحاول استيعاب ما حصل

⁦♡

يقف بهدوء بينما يستمع بتمعن لصوت ارتطام ذلك المسمار الحديدي اللامع بتلك الصخرة
بينما عيناه تتابعان بهدوء الخطوط التي يجب عليه اتباعها

ذلك قبل ان يوقف يده الحاملة لتلك المطرقة في الهواء قبل ملامستها للمسمار
نضر عندها بتمعن لما يفعل فلم يجد فائدة من كل هذا العمل المتواصل

ذلك الطيف كان يدفعه للعمل و انهائه بسرعة
الا انه و بعد ما حصل بالامس لم يضهر نفسه مطلقا
مما دعا صاحب الزمرديتين للقلق فهو قد ادرك فظاعة فعلته فبعد مساعدة ذلك الاشقر له قام بشكره عن طريق صفعه

بدى ذلك مروعا بالنسبة له حتى عندما فكر بالامر
استفاق من شروده اخيرا ليترك تلك المعدات على الارض مجددا بينما نزع ذلك المئزر من على جسده
لا يعلم كم الساعة حتى الا ان جُلَّ ما يعلمه هو ان الشمس لا تزال في السماء بسبب تلك الاشعة البرتقالية التي تتسلل عبر تلك النوافذ الكبيرة المقاربة للسقف
حل الغروب بالفعل على ما يبدو…

⁦♡

يتجول في تلك القرية بهدوء ببنما يبادل بعض السيدات اللوات يبتسمن له ،  فحظوظه وافرة مع الجنس الرقيق على ما يبدو

الا انه واصل سيره بهدوء نحو منزله فعند صعوده للاعلى بعد تلك الفترة التي قضى معضمها في تلك الغرفة السفلية ، اتضح له ان بعض المواد غير متوفرة لديه لذلك لم يفوت فرصة الخروج و التجول قليلا

الا انه ابطء من سيره عند رؤيته لذلك المنزل ذي الطراز اللطيف بابواب و نوافذ مغلقة

𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\\𝑮𝒐𝒅'𝒔 𝒔𝒄𝒖𝒍𝒑𝒕𝒖𝒓𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن