coincidence

EP_01

فقدت عائلتي عندما كنت صغيرة علمت من ابي ان امي توفيت عند ولادتي بسبب ان جسدها كان ضعيف للغاية.

وتوفي والدي عندما اصبح عمري 18 سنة بمرض بالقلب، فراقهم خلد بجوارحي آلام واشتياق لا يمكن وصفه.

لم اقابل امي ابدا، ولكنني اشتاق لها؛ ابي كان سندي الوحيد وقد غادر ايضا منذ 6 سنوات.

نعم لقد مرت 6 سنوات على كل هذا، تابعت دراستي وقد اصبحت طبيبة اطفال، لقد كان حلم والدي ان اصبح طبيبة وقد احببت انا الاطفال لذلك حصلت على ما انا عليه الان.

املك الان 24 سنة، بدأت اشتغل بإحدى المستشفيات بمدينتي لقد كان كل شيء جيد وممتع كما تخيلت.

كنت اعيش لوحدي، املك منزلي الخاص وسيارتي ومالي الخاص انا مستقلة بحياتي وحقا اشعر بالإمتنان.

عندما كنت بالجامعة قد اعجبت بطالب وبادلني الإعجاب لكننا لم نفصح عن ذلك حتى يوم تخرجنا تواعدنا لبضع اشهر وقد تمت خطبتنا بعد ذلك.

انه حقا شخص رائع يحترمني ويمتاز بشخصية جذابة كان يدعى كاي،عائلته تحبني وتقدرني ولم ارى اي عيب منهم ليومنا هذا.

وبالحديث عنه لقد راسلني بالصباح يقول انه سيقلني بالمساء لتناول العشاء مع عائلته، هو مهندس ونادرا ما يملك وقتا ليتواجد بجانبي لكنه يحاول ان يمضي معي جل أوقاته وانا ممتنة لذلك حقا.

بعد 20 دقيقة قد وصلت الى المشفى لقد كان لدي اليوم شاغر بعض الشيء لم اكن املك العديد من المرضى لمعالجتهم.

وكان هذا جيدا بعض الشيء من اجل موعد المساء.

بدأت بعملي ولم اشعر بالوقت الا وهاهي الساعة الخامسة مساءا قد حلت، انه الوقت من اجل ان اعود الى المنزل واتجهز، سيقلني كاي مع السادسة.

كنت بصدد الخروج لكن توقفت عندما رأيت فتاة مع رجل ما يجرون بطفل صغير وقد يبدو انه مصاب يملك بعض الجروح.

توجه لهم بعض الممرضين وذهبت ايضا،فأنا طبيبة وسأعلم كيف اتصرف.

كان الطفل يبدو انه تعرض لحادث خطير، وتلك الفتاة والرجل يبدون منهارين وخائفين استطيع تحليل ما يشعرون به فأنا طبيبة نفسية بالأخير.

توجهت لهم وقد اصررت انني سأتولى حالة هذا الطفل يبدو ان حالته حرجة جدا.

اندفعت له وقد كنت اجري من الممرضين من اجل توصيله لغرفة الطوارئ.

غجأة اوقفتني الفتاة وهي تمسك بيدي وقالت