سَــعادةٍ

1.4K 51 154
                                    

سَعادةٌ

اهذه هي حقاً؟
اهي قَد قسمتَ أليَ واخيراً؟
هل ما يَحدث معي، يجعلني سعيداً حقاً؟

لم اكن اتوقع قَط ان المشاعرِ قد تُولد هذا الكمِ من البَهجةِ الى روحيَ

فـ المرءِ عند شعورهِ بـ نشوتهِ
تُظلم رؤيةِ عينيهِ على الرغمِ من اتساعِ محجراهِ
يَصرخ لمتعتهِ لا ألمهِ

فَقد اغمرتُ بـ نشواتِ جسديَ الليلةِ
لحظاتٌ قليلةٍ تعادي الساعاتِ وقتاً
ثوانيَ تُفقدني من عَقلي
تَخرج ارواحيَ وحيواتيَ جميعها من داخليَ
الى خلاصٍ لا نهايةِ اليهِ
وكأنه ابديٌ
لكنه ينتهي عند نهايةِ المطافِ.

اذا
ماذا عن نشواتِ روحي؟..
اهيَ عَكس الجسدِ تماماً؟
هل سأصرخُ عن ألمي فور انتهائها مني؟
اهنالكَ نهايةٌ اليها؟.

فـ انا مَغمورٌ بـ نشوةِ روحيَ الى هذا الحدِ
جاعلاً اياي ناسياً لكل الوعودِ التي قطعتها على نَفسي

فـ تنتشلُ مبادئي مع مهبِ الريحِ بلا عودةِ
فَقط قَلب اخرقٌ يحتظنُ منكَ بكلِ جوارحهِ
واركانهِ، جاعلاً اياكَ حياً بـ نبضاتهِ
اهذا ما تفعلهُ السعادة حقاً
والحب ايضاً؟..

حب اعمى يَغض عني بَصيرتي
هو اعمى حقاً
وانا ايضاً..

تسائلتُ دائما ان كان زورو هكذا حقاً
مع الجَميع ام
فَقط معي.

ان اشعرَ بـ ضعفِ تنفسهِ الى قُربي
كلما أحطَ من رأسهِ على قَلبي
يَجد مأواهُ فيهِ

فاضحاً لنفسيَ لشدةِ قرعانهِ
فـ انا لن اتوهمَ بـ سكونِ روحهِ الى جواريَ في كل مرةٍ، وكأنه يجد الهدوء مَعي فقط لا غيري

هذا يُبعث ليَ، شعوراً كـ طمأنينةٌ.
ام انا فَقط اظنها كذلكَ؟..

اذا اهذا هو مُقبل العمرِ الذي
لا اكفُ عن تساؤلِ نفسيَ فيهِ..

فـ انا اطلقُ من الاسئلةِ العديد
واتغاضى البحثِ عن اجابةٍ
وكأن الامر يعجبنيَ.

وعلى الرغمِ من فوضىٰ عَقلي
اسمحُ لقلبيَ في كل مرةٍ ان يخرسهُ
عندما
اكون معهُ..

فـ قد عدت الى منزليَ مع زورو بعد افتعالنا للحبِ على كراسيَ قاعةِ التزلجِ

نمارسُ الحبِ لمراتٍ عديدةٍ في هذه الليلةِ
ولشدةِ ارتياحيَ وسعادتيَ فَقد احرمتُ عينيَ من النومِ
احتظنُ جسدهِ النائم بـ جسديَ الخائرِ

EUPHORIA - ZoSanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن