فـُــقدانِ

1.6K 66 193
                                    

شانكس

"مالذي جَعلكَ متأكداً من فُقدانها؟"
"لا اعلم، ربما هي ليست بـ حيةٍ بعد الان
لكن اعلم ان جزء منها، مازالاً حياً
فِي مكان ما."

فتى الثانوية شانكس
صاحب الشعرِ اليَاقوتي
كان بـ لا نزاعٍ الاوسمِ بين عهدهِ
مع امتلاكهِ الابتسامةِ
التي لا تُفارق من تفاصيلهِ مطلقاً

الا حين وقوعهِ بالحبِ
وادراكهِ لِكم الفقدانِ.

"هل ستصمد في محلكَ طوال الوقت شانكس؟!"

"هاه..
اوه
لا
سأنهض الان.."

ما ان قاطع باغي صُخب عَقل شانكس و تأمله الصامت لينهض معه حَيث مكان تَجمع رفاقهِ المعتادِ

"هل هِي مَعكم؟.."
سأل شانكس باغي بـ هدوء اثناء خطواتهم معاً عَبر ممراتِ مدرسةِ الثانويةِ خاصتهم

نَظر اليه باغي لثواني قَبل ان يتنهد
"اجل انها موجودةٌ شانكس سَوف تراها،
لا اعلم حقاً متى سَوف تصارحها بالامرِ
انت بدأت بـ تجاهلها منذ فَترة"
قال باغي متذمراً لـ شانكس الذي زَفر بـ انزعاج

"لا اجرء حتى على محادثتها وهي تتسكع مع ذلكَ المُختل" اردف مع شعور المضايقة الذي يصاحبه بسبب الامرِ

ما ان وصلو حَيث تَجمع الجَميع على مدرجاتِ الملعبِ
يتشاركونَ الاحاديثَ والضحكاتِ معاً

كانت صاحبةُ الشعرِ الاشقرِ
تلكَ التي تَجلس الى جوار احد رفقتهم لا تتوقف عن ابتسامتها قَط

اراد شانكس الجلوسَ على احد المقاعدِ التي تَبعد عنها ليسبقهُ باغي جالساً هنالكَ

تَنهد شانكس ليجلسَ على المقعدِ الذي جوارها

"سورا تَوقفي عن الضحكِ على شَعري!!"
صَرخ سيزار ناحية الشقراء التي كانت تضحك بـ شدة

"انه مضحك!! ستصبحَ حَديث حَفل التخرجِ بـ شعركَ هذا" قالت سورا تُزيح الدموع الوهميةِ عن عينها مع تأمل شانكس لـ ضحكاتها عن قُربٍ

"فيما يَخص حفل التخرجِ، هل وجدتم شريكً ام لا بَعد؟!" قال سموكر ناحيةِ البَقية الذي صَبو من انتباههم ناحيته

"اوه اجل سيزار سيكون شريكي~" قال باغي بـ ثقة اثناء نظره ناحية سيزار

"ماذااا!!! لا واللعنة انا لست شاذ!! لتحلم بـ ان اصبح شريكك ايها المقرف!" صرخ سيزار يرمي من زجاجة الماءِ على باغي

EUPHORIA - ZoSanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن