24 - قـسوة الحـياة.

113 13 87
                                    


_________________________________

لم تسحب عينيها إلى جونغكوك، ولكنها كانت قادرة على استشعار تَحديقه المُستمر بها.

' أنا أحَمق يؤذي الناس بكلماته القاسية أتَظاهر أنني الأفضل في العالم لكن في الواقع.. لستَ سوي أحمق لا اعرف شيئاََ.'
نَطق جونغكوك وهو لا يرغب بتركها تغادر مُجدداََ.

' ولكنني أحبك بصدق.. لقد جرحتك كثيراََ وأندم علي ذلك، سامحيني ولنبدأ من جديد. '
أكمل جونغكوك كلماته وكانت وهي تَرفض النظر إليه وتستمر في سماعه.

وهو يَنتظر سَماع إجابه واحده مَنها تُطمئن
خافقه وتُعيد الراحه لداخله.

' هل يُمكنك مُسامحتي! '
سألها جونغكوك مُجدداََ وهو ينتظر سماع إجابتها.

' جونغكوك لقد أعتقدت أننا نملك نفس الظروف، أعتقدت أنكَ تشعر بقلبي.
أعتقدت أنكَ تَملك نفس أفكاري المظلمة!
أعتقدت بأنكَ تَشعر بنَفس ما أشَعر به ولهذا أخبرتكَ بَكُل ما يَشعر به قلبي.
أعتقدت بأنه لا بأس ان أخبرتكَ بكل ما يشغل تفكيري لأننا نمر بنفس الموقف!
عندما كنت أقول كلاماََ قاسياََ، وعندما كنت أتصرف بوقاحة لم أشعر بالإحراج أو أنني جرحت كبريائي، كانت هذه أول مرة.
التي أخبر فيها أحداََ بما أفكر فيه.. دون التفكير مسبقاََ ولكنك مَاذا فعلت؟ '
نطقت زيرا وهي تُخرج ما تَكنه بداخلها مَن لوم وعتاب له.

' انا أسف ، لم أقدر مشاعركِ مطلقاً ولم أعرف كم كان الامر مؤلماً لكِ .. سأعاملكِ بشكل أفضل ، انا أسف. '
نَطق جونغكوك وهو يَستمر في الإعَتذار منها ويرفض الرحيل بدون أن تُسامحه هي.

لتَزفر زيرا الهواء وهي تُجمع خُصلاتها إلي الخلف،
' لقد أخبرني تاي أنه سيغضب مني إن عُدت لكَ
لا يمكننى ذلك الأن. '
نَطقت زيرا كلماتها وهي تُحدق به.

ليَنظر لها جونغكوك وهي تَرحل من أمامه!

وحَينها بدأ جونغكوك في ضرب قبضته عدت مرات علي سيارته بغضب.

' تاي أيها الوغد اللعين.'
نطقت جونغكوك وهو يصرخ بغضب شديد.

ليَدخل سيارته وهو غاضب وإستمر في زفر الهواء،
' حسناََ.. حسناََ جونغكوك إهدأ .'
نطق جونغكوك وهو يُحاول أن يهدأ من ذلك البركان الثائر بداخله

وبدأ في قيادة سيارته مُتجهاََ لمكان ما.

__________________

فـي مـكان أخـر.

كانت أهدائها الرقيقة أثقل ما عرفت يوماََ قاست الكثير في محاولة إفراجها ولو ضئيلًا عن عينيها.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن