«النظام»
حلقة ولي العهد كاليستو ريجولوس قد بدات
هل تريد الذهاب الى حديقة المتاهة لمقابلته؟
•نعم •لاانا فكرت في الامر لوهلة
ولي العهد الذي رأيته للتو كان اكثر جنونا مما تخليته وهذا جعلني اتردد قليلا'اعتقد اني سأقتل في اللحظة التي نلقتي فيها'
ومع ذلك الخوف من الموت لن يدوم طويلا, فانا اتيت الى هنا من اجل الموت ع اي حال'اذا تحملت هذا الامر هذه المرة فانا ساكون قادرة ع العودة'
وايضا انا امتلك ضمانه معي تدعى "زر الاعادة" فاذا كنت ساموت حقا ولم استطع العودة فحينها يمكنني الضغط ع زر الاعادة
التفكير في هذا الامر جعل رعشات يدي تهدأ وضغط ع [نعم]
ومن ثم كل شيئ حولي تحول الى اللون الابيض وفي اللحظة التي فتحت فيها عيني مجددا, وجدت نفسي اقف عند مدخل متاهة الحديقة"هذا نافع للغاية"
انا كنت في الواقع قلقه للغاية لاني كنت اميل الى الضياع كثيرا ولكني لم اكن اعلم انه يمتلك نظام نقل آني تماما مثل اللعبة"الان,فالنسعى نحو الموت"
انا خطوت داخل متاهة الحديقة التي اعدت بالفعل والشكر لهذا انا لم اضل داخل المتاهة
ربما لان النظام قد اصبح مهذبا حيث كانت الاضواء تُنار فقط ع المسار الذي يجب على سلوكه
انا كنت اسير لفترة خلال المتاهة الكبيرة حيث كنت اتبع اضواء'الى متى سأستمر بالسير؟'
انا سرت لفترة طويلة ولكن يبدو ان الاضواء لن تنطفئ في مكان ما وفي ذلك الوقت قدمي بدأت تؤلمني من ارتداء الكعب العالي
تمكنت من رؤية ضوء يلمع بصورة اقوى من الاضواء الاخرى ع بعد مسافه بعيدة
انها النهاية اخيرا
حينما وصلت الى النهاية, انعطفت
المكان كان واسعا للغاية وكانت توجد هناك نافورة ماء صغيرة مع مقعد للجلوس لاجل الاستراحة"ماذا بحق-..اين هو؟"
حينما القيت نظرة حولي. انا لم اتمكن من رؤية اي اضواء اخرى منارة
انا كنت واثقة من ان هذه كانت نهاية المتاهة ومع ذلك مهما نظرت حولي لم يكن هناك اي اثر لولي العهد
قمت بأماله راسي وبتردد سرت نحو نافورة الماء
شعرت بشي بارد وثقيل بجانب رقبتي
شهقت
"كنت اتسائل عن من الذي قد ياتي الى الحديقة خلفي بقدميه" قال ولي العهد وهو يتقدم ليقف امامي.
"همممم... اليست هذه هي كلبة الايكارت المجنونة؟ ما الذي اتى بك الى هنا؟" قال بنبرة قاتلة وعيناه كانتا تنظران الي بطريقة تهديدية.
مع ان سيفه كان على رقبتي لكني لم اشعر به.
'هل يستعمله لمجرد التهديد؟'
"بالتفكير بالامر انت اتيت خلفي بعد ان رايت الذي فعلته في القاعة. هي تفكرين في الانتحار؟" قالها بوجه خال من التعابير.
لم اكن استطيع ان اتكلم، كنت اعتقد اني بلعت لساني حقا.
"اذا لم يكن لديكي اي شيء لتقوليه، فلا تقلقي، ساتاكد من ايصال اخر كلماتك الى الايكارت" رفع سيفه وكانه مستعد لقطع رقبتي.
في الواقع لم اكن حقا اعتقد انه سيقتلني، مع ان الموقف لم يكن يتفق معي حاليا ولكن سيفه لم يلنس حتى رقبتي.
"ل-لحظة ساخبرك..." نطقت اخيرا بعد عناء.
"هوووه، اذا اخبريني يسرعة، لماذا جئت الى هنا خلفي؟"
"انا.. انا.. انا معجبة بسموك!" قلتها بصعوبة.
لم اكن اعلم ماذا يجب ان اقول في مثل هذا الموقف، في الوقت الحالي هذا هو السبب الوحيد الذي خطر في بالي.
كانت تعابيره مصدومة بعد الذي قلته. "حقا؟" قالها بنبرة متفاجئة قليلا وفي نفس الوقت لعوبة.
"ا-اجل.. وقعت في الحب مع سموك من اول نظرة!" قلتها بتوتر.
'يا الهي، لو كان فقط زر اعادة التعيين ذاك هنا..'كنت اريد امساك صانع اللعبة وقتله على وضعي في هذا الموقف.
"اذا اخبريني، ما الذي يجعلك تعجبين بي؟" امال راسه ناحيتي قليلا، الى ان صارت انوفنا على وشك ان يتلامسو.
"ح-حسنا... في الواقع شعرك الذهبي رائع جدا، ومهارتك عالية في السيف ايضا" لم اكن اعرف ما الذي ينبغي علي فعله في مثل هذا الموقف، لذلك قلت الامور التي اعجبتني فيه حقا.
'علاوة على ذلك انه وسيم جدا، لكني لن اتجرا واقولها'
"همممم... هذه اشياء يمكنك ان تجديها في اي رجل، لكني ساتركك هذه المرة، يمكنك القول ان عذرك حقا اعجبني.
" ش-شكرا لك سموك"قلتها وانا انحني براسي"
'واخيرا ساخرج من هذا الموقف بلا اي خسائر'
في تلك اللحظة تذكرت شريط القياس، رفعت بصري اعلى راسه ووجدت ان الشريط مكتوب عليه2%
'تبا لهذا اللعبة اللعينة، 2% فقط لكل الذي فعلته!'
عندما ادركت اني حدقت فوق راسه طويلا شعرت بالحرج، لذلك قلت وانا احني راسي مرة اخرى"ارجو المعذرة سموك، ولكن اعتقد ان اخي يبحث عني الان، اظن انه علي الذهاب"
"لا...." قالها وهو يضع سيفه على رقبتي مجددا، ولكن هذه المرة كان خلفي. "انتي ستصيرين زوجتي بدلا من ذلك"
يتبع....⭐ حلو بقا تقديرا للمجهودات
أنت تقرأ
في هذا الزواج
Romance"اذا... انتي معجبة بي" "ا-اجل سموك، منذ ان رايتك اول مرة وانا لم استطع ابعاد عيني عنك" قلت بصوت يرتعش لولي العهد الذي امامي، ان كنت قد اخطات في كلمة واحدة فكنت ساموت، من الجيد انه وضع السيف جانبا. "يا له من عذر جيد، حسنا... " قالها وهو يبتسم، شريط...