مشهّد مَن المُستقبل

27 6 2
                                    

فَقد الأحبة غُربَة، وكفىٰ لوصف الألم ذلك..

- اليوم أمك خايفة،
نام بحضنها وهو كُل شوي يكعد يخلي ايدة ع بطنها يتأكد جاي تتنفس لو لا!

- بس غفة وكعد ع صوت شهكتها لزمت ايدة.. الوجوم

يباوع الها ما  تكدر تحرك ايدها بجة ماما راح تموتين

عطشانة جيلي ماي
الوجوم ماما جيبلي ماي
شهك وابتعد عنها يبجي بنحيب همست بضعف.. تعال تعال احضنك ورفعت ايدها تحضنة شهكت بألم وهي تردد السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
رددت الشهادة طاحت دمعة اخيرة من عيونها
وسكن جسمها وهدئت أنفاسها

تقربلها.. ماما  ماما شبيج ماما خاف يحجي وما ترد نام ع ايدها
رفع ايدة مسح دمعتها وسد عيونها

سد العيون ما يردون
وبطل الونين
كل الأحباب جوة التراب
حتى الحسين!

________

بوجهه بائس بملامح الحزن وسواد نفس الفحم متوزع بوجهه ذاك الطفل يلي بعمر سبع سنوات
شفايفة اليابسات شايل سيت بطالة ماي
وينطي لليشوفة
خلص وگعد ع الرصيف منهار وهمس

- ماما بابا علي
رفع راسة على صوت خشن يگول

- الوجوم..!

- أم أبيّها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آهٌ أمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن