فَقد الأحبة غُربَة، وكفىٰ لوصف الألم ذلك..
- اليوم أمك خايفة،
نام بحضنها وهو كُل شوي يكعد يخلي ايدة ع بطنها يتأكد جاي تتنفس لو لا!- بس غفة وكعد ع صوت شهكتها لزمت ايدة.. الوجوم
يباوع الها ما تكدر تحرك ايدها بجة ماما راح تموتين
عطشانة جيلي ماي
الوجوم ماما جيبلي ماي
شهك وابتعد عنها يبجي بنحيب همست بضعف.. تعال تعال احضنك ورفعت ايدها تحضنة شهكت بألم وهي تردد السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
رددت الشهادة طاحت دمعة اخيرة من عيونها
وسكن جسمها وهدئت أنفاسهاتقربلها.. ماما ماما شبيج ماما خاف يحجي وما ترد نام ع ايدها
رفع ايدة مسح دمعتها وسد عيونهاسد العيون ما يردون
وبطل الونين
كل الأحباب جوة التراب
حتى الحسين!________
بوجهه بائس بملامح الحزن وسواد نفس الفحم متوزع بوجهه ذاك الطفل يلي بعمر سبع سنوات
شفايفة اليابسات شايل سيت بطالة ماي
وينطي لليشوفة
خلص وگعد ع الرصيف منهار وهمس- ماما بابا علي
رفع راسة على صوت خشن يگول- الوجوم..!
- أم أبيّها.

أنت تقرأ
آهٌ أمي
Romanceاتألم أنا ولا دواء لَي الا صوت أمي مرضت وتمنيت أن أعطيها قَلبي دواء َآهٌ أمي قالَ الأمام عَلي عليه السّلام " فَقد الأحبة غُربَة" وأنا في أشد الحالات غُربَة - اليتيم، يتألّم مع كلّ رائحة خبز، مع كلّ شيءٍ حاني.