البشر عبء الجزء (1)

14 3 1
                                    

30 اكتوبر 2000
انه تاريخ بدايه حياتي انه اليوم الذي فتحت عيني علي هذه الحياة ، حياة لم اكن اعلم انها بهذه القسوة ، حياةٍ ينتشر فيها الفساد والظلم، حياةٍ ليست عادله تعطي من لا يستحق ، ولدت في هذة الحياة وكان كل همي هو النوم والطعام ولم اكن اعلم ما كان ينتظرني كنت طفلة صغيرة تظن ان الحياة لعبتٍ مجرد لعبه ،وكانت سعادتي في الاخذ ولكن عندما كبرت وعرفت ان علي الانسان العطاء . ولكن هنا يأتي السؤال. لماذا يجب علي الانسان العطاء؟ ولماذا يقوم الانسان بعطاء آناسٍ لا يستحقون ؟
عندما بلغت من العمر سنة كانت امي فرحه بأنني استطعت المشي استطعت ان اقف علي اقدامي .نعم انها اقدام لان ترى سوا الشقاء .

18 سيتمبر 2006

ها هو تاريخ دخولي للمدرسة او بمعني آخر تاريخ بدايه معرفة مدي وقاحة الحياة تاريخاً بدت فيه الحياة بصورة مختلفه بصورة صدمت الطفلة ذات الستة اعوام . كانت اكثر الامور صعوبه عند هذة الطفلة هي تعلم القراءة والكتابة ولكن لم تكن تدري انها بداية المشاكل . سألت الطفلة نفسها هل حقاً القراءة والكتابة مشكلة؟ . وان كانوا مشكله فلماذا؟ هه ولكنها ادركت عند الكبر انها اكبر مشكله تعلمت هذة الطفلة عندما كبرت ان القلم الذي يكتب لا يكتب سوا ما في القلب القلب المخذول من الاخرين. وان القراءة لا تقرأ سوا كلام يجرح القلب كلامً قاسً . عادت الطفلة للمدرسه باكيه .
فسألتها الام : لماذا تبكين يا صغيرتي ؟
الطفلة: انا ابكي لان زملائي يتنمرون علي يدعونني بالغبية هل انا غبية يا امي
اجاب الام : بلي يا صغيرتي؛ولكن لم يدعونك بهذا؟
الطفلة : لانني لم اجاوب علي سؤال الاستاذة.
ومن هنا تبدأ الطفلة في سؤال نفسها هل حقاً انا غبية ؟

18 ستمبر 2012

وتعود الايام الي هذة الطفله التي لم تعد طفلةٍ بل اصبحت شخصٍ ناضج اصبحت كأنها امرأة عجوز تبلغ من العمر 60 عامٍ اصبحت فتاة تكره البشر تكره الصدقات والمدرسة والحياة وتقول لم الحياة عبءٍ؟ ومن هنا اصبحت فتاة ذات قلباً مكسور تريد ان تتنقم من كل ما اذاها اصبحت شخصاً قاسً القلب متحجر المشاعر ليس لديه ادني ثقه في البشر ولا تحب اراء آناسٍ غير مرغوب بهم اصبحت وحشاً بلا قلب لاتخشى شيئا .

بعد مرور 6 اعوام
ها انا قد بلغت من العمر 18 عام ثامنية عشر عام من الوحدة وتعيد وتسأل نفسها هل انا وحيدة؟ ويقطع هذا السؤال بدخول صديقتها الوحيدة ليلي لتقول لها بماذا تفكرين ؟
فردت عليها افكر في الثامنيه عشر عام الذي مضوا دون ان اشعر بهم ومروا مثل الرياح التي تاتي بعدها العاصفه
فردت ليلي : عاصفه ؟ رياح ؟ ومن متي هذة الدقة في كلامك
ليقتعهم عن حديثهم اصدقائهم المتنمرين يقولون لليلي هل حقاً تحبين هذة الفتاة مالذي يعجبك بها؟ انها بلا عقل غبية وقبيحه .
لترد عليهم الفتاة التي لم تعد الطفلة ذات الستة اعوام ومن انتي لتقولي انني غبية ومن قال بانكِ جميلة حتي تحمكمي علي ولنرا ماذا سوف تفعل هذة الفتاة الغبية .

وبعد عده اشهر
الو ازيك ياليلي بقولك كنت عايزه اقابلك عشان موضع مهم
ليلي: تمام خمس دقايق واجيلك
وبعد مقابلتهم
انا يا ليلي عايزه اعمل مشروع لنفسي انا بعرف اصمم ازياء كويس وعايزه اعمل المشروع دا اوي
لتصدمها ليلي بردها : هو انتي فاكرة نفسك مين مشروع اي يابت انتي مفكؤه نفسك هتنجحي فيه بس بس بطلي هبل وشوفي هناكل اي عشان جعانه
جعانه ؟ انتِ بتتكلمي جد طب شكرا ياليلي كلي انتي انا مليش نفس سلام .
لتضحك ليلي بعد خروج صديقتها قال مشروع قال مفكره نفسها مين .
لتنصدم الفتاة لمرة ثانية في البشر
ولكن انها ليست النهايه بل بدايه تجعلها تقوم اقوى لتنتقم .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البشر عبءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن