صباح يوم جديد على المدرسه الثانويه ***** الاهليه
صحيت من النوم وهي تحس وجهها نار من امس وهو يعورها
لفت جهه عبدالعزيز حصلته قاعد على جواله وظهره جهتها
قامت ببطى من الصداع الي تحس فيه ودخلت الحمام تسبحت وبدلت طلعت من الحمام الا تشوف عبدالعزيز قدامها
ناظرت فيه ببرود وسخريه : بتكمل ضرب ؟
عبدالعزيز وهو يتمالك اعصابه غمض عيونه بتوتر : اسف
مشيت عنه غيم وهي تكرر كلمه :اسف اسف اسف كل ما جاء غلط منك تقول اسف ! اسف ذي وين اصرفها اسف تشيل الكدمات اسف ترجع وجهي مثل ما كان اسف ترجع علاقتي مع عزام !
عبدالعزيز لف عليها وقال ببرود : عزام ؟ الحين قاعد اتأسف منك تقول علاقتك بعزام ! شدخلني فيها
غيم وهي تصارخ : انت خربت الي بيني وبينه كيف ارجع اثق فيه كله بسببك وسبب انفعالك على اسباب تافهه...
عبدالعزيز صرخ عليها خلها تسكت واردف بعصبيه : الي بينك وبين عزام بيصير نفس الشي وينعاد كان اقرب الناس لي والحين يتمنى موتي وانت باقي تقول علاقتك ! اصلاً واحد مثل عزام محد يمشي معه لانه خربان وابيك تبعد عنه عشان ما يأذيك
لفت غيم وطلعت برا الشقه وهي اصلاً مالها خلق تجادل احد
راحت لغرفه توق
توق : ادخلي ادخلي بسرعه بكلمك
غيم وهي مستغربه منها جلست واردفت : شفيك
توق :غيم لقيت كدمات بصدرك من وشوو هي كدمات ولا شي ثاني
غيم بأستغراب :اذا مو كدمات يعني وشو بالله
وكملت بأنزعاج : كلها من عبدالعزيز الخايس
توق وهي تحس براحه :الحمدلله غيم لا تخلين احد يقرب منك ولا تعطين العيال مجال ترا تفكيرهم وصخ
غيم : تمام من عيوني ، الحين ليه ما تداومين بس تتسدحين
توق بضحكت : اذا صديقتي تعبانه حتى انا تعبانه
غيم بعصبيه وهي ماسكه الضحكه :اقول قومي قومي بسرعه عشان تجيبين لي العلوم
ودفت توق تبدل لبسها
ورجعت جلست في الصاله وتطالع في فراغ وتفكيرها كيف تكلم عزام اكيد زعلان منها لانها تدخلت بينهم
طلعت توق واردفت : تكفين غيم خلينا نطلع مابي اداوم
غيم بهدوء : توق حبيبي ترا احنا منحاشين يعني مالنا مجال نتمشى بعدين نحل هذا الموضوع انتي الحين داومي بسرعه
طلعوا من الشقه وتوق تتذمر وصلتها للمبنى ورجعت للسكن
دخلت غرفتها ولا حصل عبدالعزيز : احسن فكه من جحا غنيمه
أنت تقرأ
يلزِمُنا صبرٌ و عناقٌ !
Teen Fictionالفتاة غيم تبلغ من العمر ١٧ونصف عاماً تعيش حياه خاليه من الرحمه وتجادف طوال حياتها للحريه بعيداً عن ولدتها وجدها بعد ان تخطر على بالها فكره اما ان تكون ناجيه او تكون ميته.
