توق وهي تحاول تفك يده : بعد عنييي !
عبدالعزيز وهو يقرب اكثر : كل تبن
توق بخوف : عبدالعزيز شفيك وخرر
عبدالعزيز : يعني الحين خايف لاني قريب منك ولا خايف عشانك بتتصفق
توق بتوتر: يرحم اهلك فكني وربي اسف بس فكني
عبدالعزيز : ايوه ي مطيع خلك كذا خاضع
وتركها وراح
توق: الله ياخذك يارب مريضضض
واتجهت للفصل
عندي غيم وسعد
غيم :الحين وين نروح
سعد :بما اننا افطرنا شرايك نروح ننام ؟
غيم :اذا رجعنا السكن بيمسكونا
سعد : اقصد نروح لبيتي
غيم :لا ي شيخ ؟
سعد : ايوالله وسحبها تعال بس
ومشوا متجهين لبيته وصلوا ودخلوا
غيم : انت ساكن لحالك ؟
سعد : ايوه اهلي بمنطقه ثانيه وسحبها متجهه لدور غرف النوم ودخلوا غرفته
راحت غيم وانسدحت براحه على السرير :يالله تعبان من جيت للمدرسه ماحسيت براحه
سعد بخبث: حلو ارتاح الحين باقي الساعه 9
وانسدح جنبها
فزت ولفت عليه : شتسوي !
سعد : شسوي يعني منسدح بنام
غيم : مافي سرير غيره
سعد رجع راسه وهو يغمض : مافي سرير غيره تبي تنام على الارض براحتك
غيم: اووفف ورجعت انسدحت ما احذت وقت طول الا وغفت
لف عليها سعد وهن يفكر بتفاصيله شلون جسمه نحيل ومثل البنات قرب يده وهو يحطها على خصرها مثل ما مسكهاا
المره الاولى
وببتسأمه خبيثه : اهه ي حللوككك
وقرب لها وهو يشدها له ونام مرتاح
عند توق خلصت يومها وفي طريقها للسكن كانت تفكر وتناظر في الارض وبدون انتباه دفت شخص
رفعت راسها : اسف ماكنت منتبه
مهند: هي وقفت عليها مثلاً دايما مو منتبه
توق بكره : شتبي انت حرك
واستوقفها مسكته من معصمها :انتي ودك تنجلدين ولا وشو تستفزيني ليه
توق لفت ببرود : والله معروف مين الي يبي ينجلد
مهند بعصبيه : تبين افضحك الحين ي مريضه !
توق بغضب : لا تقعد تهدد وانت تعرف سر تبي تقول قول لكن لا تهدد شوف الناس قدامك يلا قول
مهند :رخيصه ومشى
ناظرت بظهره بقهر من كلامه الجارح
لفت وكملت طريقها وصلت
انسدحت على السرير بتعب وقامت تدور جوالها مسكته واتصلت بغيم
عند غيم تحركت بإنزعاج فتحت عيونها وهي تشوف نفسها بحضن سعد قريبين لدرجه ما يفصل بينهم شي
وخرت بسرعه وهي تدفه تحرك بأنزعاج وقال :ياخي انت ي كثررر حركتك اهجد
قامت عنه بسرعه ومسكت جوالها : هلا
توق :غيمتي وينك
غيم : مع سعد في بيته كنت نايم
توق : مجنونه انتي يوم تروحين بيته
طلعت غيم من الغرفه :وش بيده يسوي يعني !
توق :ماتخافين على عمرك يسوي شي ويفضحنا
غيم :ياخي يخسي المهم ماعلينا شوي وبجي
توق : ماراح انتظرك بنام توي رجعت من المدرسه
غيم :تمام نامي معليه
أنت تقرأ
يلزِمُنا صبرٌ و عناقٌ !
Teen Fictionالفتاة غيم تبلغ من العمر ١٧ونصف عاماً تعيش حياه خاليه من الرحمه وتجادف طوال حياتها للحريه بعيداً عن ولدتها وجدها بعد ان تخطر على بالها فكره اما ان تكون ناجيه او تكون ميته.