الفصل 1

9.9K 216 14
                                    

ديسمبر على الابواب يعني برد ومرحبا بالدفئ

تجتمع تلك العائلة المكونة من السيد والسيدة كيم وثلاثة فتيات انهن شقيقات لاكن هناك واحدة لاتشبههن في شيء الشقيقة الصغرى سويون

كان الاب يتحدث عن زيارة او ما شابه هي لم تكن مهتمة باحاديثهم لاكن توجب عليها الجلوس والاستماع

كانت شقيقتاها سعيدتان للغاية الشيء الذي دفعها لتتساءل عن ماكان يقول والدها

لم تعطي بالا للموضوع ،كانت ستتوجه لغرفتها ،ليقاطعها صوت والدها الخشن ،وماقاله جعلها تبتسم بسخرية فالجميع هنا يراها ذاك الشخص الغير مرغوب به بينهم لاكن من يهتم ليست سويون بالتاكيد



صباح اليوم التالي كان الجو غائما والطقس بارد للغاية ارتدت سويون معطفها واخدت حقيبتها تتوجه نحو السائق ليقلها الى ثانويتها وبعدها يوصل شقيقتاها للجامعة

الفتاتان طوال الطريق وهن يتهامسن بحماس ،هي لم تكن من النوع الفضولي لاكن تصرفاتهما جعلتها تود وبشدة معرفة مايحصل

مابكما

سالت واجابتها شقيقتها الكبرى رونا ان هناك شخص مرموق وذو نفوذ سياتي لزيارتهم وانه حدث والدهن عن انه يريد خطبة احد بناته كانت تتحدث وهي واثقة من ان الضيف سياتي من اجلها

لم تعلق على هذا فالامر باكمله سخيف هي احيانا تشك ان هاتان بالجامعة وهي بالثانوية هذا ظلم كبير




دخلت لتجد ان الاستاذ لم ياتي بعد تذهب تجلس بمكانها لتلاحظ ان رئيسة الصف استقامت وهي لاتهتم لاين ستذهب لاكن وقع نظرها على معطفها

الجميل المصنوع من الفرو الطبيعي كان يبدو باهض الثمن ، نظرت بالارجاء الصف خالي ،وهذا جيد




أتى الاستاذ وباشر بدرسه انتهت الحصة ليستقيم الجميع ناويين الخروج لتسمع شهقات وابتسمت. لمعرفتها صاحبتهن انها نفسها رئيسة الصف تبكي ودموعها لاتتوقف تحمل بين يديها معطفها المخرب

الذي اصبح قطعا مبعثرة احدهم عبث به جيدا

احدهم قام بتمزيقه ،وهذا نقطة ضعفها والكل يعلم هذا هي تحب الموضة وتقدس ثيابها ،لاكن من اخبرها ان سويون تسامح





لنعود للوراء قليلا

حيث ان فتاتنا تاخرت لبضع دقائق لتبدأ هي بشتمها  وكأنها مديرة المؤسسة

منذ طفولتها وهي شخص شرير هي لن تفعل شيء جيد حتى لو كان باستطاعتها لاتهتم الا لنفسها ولاتشفق على اي كان حتى لوكان فردا من عائلتها

يقولون ان الشر والخير كلاهما متواجدان بالانسان لاكن تصرفات هذه الفتاة تتثبث ان لا خير فيها !




تعود من المنزل سيرا على الاقدام بعدما أخبرت السائق ان يعود ،مهلا انه طفل صغير لطيف اقتربت منه لتنحني لمستواه

اانت سعيد؟

اجل ماما اشترت لي مصاصة

همهمت بداخلها لتمد يدها تأخذ تلك الحلوى وترميها على الارض لتكسرها امام ذالك الطفل الصغير الذي سرعان ماتجمعت الدموع بعيناه إبتعدت هي مسرعة لاتريد من والدته الصراخ بها

كانت تبتسم وهي تتذكر زميلتها في الفصل وهي تبكي والان الطفل الصغير هذا اجمل يوم بالنسبة لسويون لاتريد للناس حولها السعادة

لاكن لما هي هكذا  لقد تساءلت والدتها هذا السؤال مرات عدة ولم تجد له اي تفسير




السابعة مساءا

وصلت للمنزل الفخم حيث تعيش لمحت سيارة سوداء لم ترها هنا من قبل عرفت ان الضيف ربما قد أتى

بخطوات بطيئة تصعد نحو غرفتها بينما تسمع قهقهات والدها يبدو انهم يحضون باوقات جميلة




بعد دقائق اتت الخادمة تخبرها انهم ينتظرونها بالاسفل ،اومأت برأسها لتتبعها بهدوء نحو القابعين بغرفة المعيشة






كان رجلا وسيما ذو منكبين عريضين شعر اسود وابتسامة جميلة جعلتها تشرد لدقائق ،افاقت من تخيلها لتنظر نحو الاخرين الفتاتين ينظران له باعجاب وعيونهن تخرج القلوب هذا واضح ومتوقع

والدها يتحدث بشيء لم تسمعه كالعادة اما السيدة كيم فهي تبتسم كل بضع دقائق

جلست سويون باريكة لوحدها لم ينتبه لقدومها اي احد او هذا ما تظن!

اذن جيون  هاهي العائلة كلها مجتمعة هنا بامكانك التحدث




.............

السيد جيون واقع بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن