السيد جيون واقع بالحب

الفصل 14

انه يوم الميلاد ،كانت تفكر بهدية مناسبة لاكنها لم يسبق وان قامت بهذا لذالك كانت محتارة

لاحظت ميزوكي شرود الفتاة لتسألها ،فاجابتها سويون ،لتنظر لها ميزوكي قليلا لتخبرها بفكرتها

هي وافقت وستقوم بتنفيذها انه يوم مميز

انتهى الدوام ،لتتصل بجيون الذي رد بسرعة

كيف حال فتاتي

انا بخير جونغ فقط ان لم تمانع اريد ان نلتقي بمطعم**** على الساعة العاشرة مساءا

لما اقصد ساتي صغيرتي

حسنا لا تتاخر ،

حسنا وداعا حلوتي

هذا الجيون يجيد الكلام ،تنهدت براحة تذهب لذالك المطعم توصي على الكعكة التي سبق وراتها ان تكون بالموعد

العاشرة مساءا

كان جيون قد وصل بالفعل حيث أخبرته فتاته استغرب من طلبها لاكنه سعيد لانها بدأت تعتاد عليه كزوج لا كالسيد جيون

تقدم بخطوات ثابتة يبحث عنها بعيناه ليراها جالسة بطاولة بعيدة عن الناس هنا ابتسم بخفة يجلس على الكرسي لتفزع سويون لاكنها ارتاحت عندما رأت أنه جيون

اخفتني

اعتذر سيدتي الجميله اقبل اي عقاب

بحقك ،تبدو سعيدا اليوم؟

كيف لا وعزيزة روحي قامت بدعوتي همم

اوه حسنا سادعوك للخروج كثيرا مستقبلا

اتوق لهذا

أتى الطعام وتناولوه تحت غزل جيون المبتذل وقهقهات سويون على شكله

تبقت دقائق لمنتصف الليل المطعم اصبح شبه فارغ بينما سويون لايبدوا انها تنوي المغادرة

هاهي كععكتك  استمتعوا بوقتكم

شكرا لك

كل هذا تحت تحديقات جيون المستغربة لاكنه لاحظ ان الكعكة مكتوب عليها 30 هو للتو تذكر انه يوم ميلاده

لمعت عيونه بحب نحو تلك الجالسة بهدوء ،هي تذكرت يوم ميلاده بينما هو نفسه قد نسي الأمر هو ممتن للغاية لتصرفها  اللطيف

هيا جيون عليك ان تطفئ الشموع وتتمنى أمنية

لا ساكمل الثلاثون لن افعل كالاطفال

جيون هذه قواعد عيد الميلاد لاتسخر

حسنا حسنا لاتغضبي فتاتي

ماذا تمنيت

لن اخبرك كي تتحقق

حسنا اتمنى

كان يتناول من تلك الكعكة بسعادة انه افضل عيد ميلاد له لاكن قاطع الهدوء صوت سويون

جونغ جيون

ها؟

انا امضيت معك فترة لاباس بها ومعاملتك لي والحب الذي تقدمه جعلني ادرك مشاعري تجاهك انا احبك انا لا اجيد التعبير لاكن ساحاول من اجلك زوجي

وجيون الان سيغمى عليه ،كل الكلام الذي قالته دفعة واحدة لم يستطع عقله احتماله حتى انه ظل صامت لمدة ،ضنت سويون انه لم يعجب باعترافها او شيء من هذا القبيل احست بالحزن الشديد وكانت تنوي الااستيقام والذهاب لاكن جيون لم يعطها فرصة بل قام بحملها والخروج بسرعة من ذالك المطعم بينما يصرخ بأنه يحبها كالمجنون!

شعرت سويون بالاخراج فممع ان الوقت متاخر لاكن انظار البعض كانت موجهة نحوهم ،بدأت تطلب منه ان ينزلها لاكنه لم يفعل حتى وصل للسيارة ليفتح الباب الامامي يجلسها هناك ويذهب هو لمقعد السائق

وصلا للقصر كان الجميع نائم ،بينما هما قد صعدا للأعلى ناحية غرفتهما

كانت سويون رقيقة للغاية رغم هدوءها الا أنها حساسة للغاية وجيون كان كالثور الهائج لم يصدق انها اعترفت له ليستغل الفرصة يقوم بجعل زواجهما حقيقي من جميع الجهات

عنيف للغاية من يلومه هو فقد السيطرة على ذاته

بعد العديد من القبل والجولات نامت سويون بتعب

بينما جيون كان فخورا باللوحة الفنية التي قام  بصنعها

حمل صغيرته النائمة ليستحما معا وبعدها يعودان للنوم

شعر بالندم لما فعله هي كانت منهكة للغاية حتى انها لم تشعر به وهو يقوم بتحميمها

خاف من انها لن تدعه يقترب منها مجددا كان عليه ان يكون لطيف باول مرة لهما