الفصل 30 :

1.4K 68 7
                                    








ليس بخير لا احد بحال جيد ،مر شهران وسويون تركت المنزل وغادرت لشقتها ،،ابعدت جيون عنها لاتحادثه ولا تسال عنه اما الطفلان  فيتحدثان معه عبر الهاتف وياخذهم من الثانوية عند انتهاء دوامهم

اتتت وويونغ للمنزل لتعيش رفقة ستيلا واليانا ،هي ترى كم ان والدها حزين وبحالة يرثى لها سمعت أن لديه اخوين لاكنهما لا يأتيان للمنزل ابدا كما ان زوجته اخبرتها والدتها انها مدللة واصغر من جيون بكثير وانها فور ان علمت بأن لديه ابنة تركته وطلبت الطلاق

من جهة أخرى سويون تتألم لان الرجل الذي أحبته لم يعد لها

كانت تتناول طعام العشاء فجونسان اخبرها ان والده اصر عليهما بالذهاب للمبيت لديه فهو اشتاق لهما كثيرا


ظلت تقول بنفسها انها تزوجت منه وهي صغيرة لم نعس مراهقتها ولم تتصرف كما يحاول لها وهاهي الان بالسادسة والعشرين (لا تركز على العمر لكي لايؤلمك عقلك 🙂🐢)

لديها طفلان لاكنهما الان مع والدهما الذي يمتلك امرأة أخرى تحبه وابنتان ايضا ،بينما هي الان تجلس وحيدة تتناول طعامها كشخص بائس


قاطع تلكيرها وتخيلاتها للعشاء والاجواء بمنزل جيون رنين هاتفها

كانت ميزوكي التي تتصل اجابتها فهي ليس لها مع من تتحدث على اي حال

"عزيزتي اانتي بخير ؟

"لا

سآتي انا وتشون لاخدك لتتناول وجبتنا بالخارج بدون رفض نحن في طريقنا اليكي بالفعل

حسنا

كانت محبطة ولا تقوى على الرفض او الدخول بمشاحنات الجميع لاحد كم انها أصبحت أكثر هدوءا مما كانت عليها فلو كانت تلقي بعض الجمل هي الان تومئ برأسها فقط وبضع كلمات للضرورة




بينما بمكان اخر

وصل جونسان ودان ليقفا امام بوابة المنزل الفخم الذي كانا سابقا منزلهم

"جونسان لنعود غيرت رايي ماما سويوني ستكون حزينة لوحدها الان

"دان لا تتحدث وكاني سعيد بهذا فقط دعنا ندخل



فور ان رأهما تقد يعانقهما لاكن دان اكثر فهو يعلم بانه يضع من عطر يشابه خاصة سويون اشتاق لها لدرجه ان دان اختنق من احتضان والده له




هيا صغيراي اشتقت لكما كثيرا

نحن ايضا والدي

هو لايعلم لاكنه تأمل أن سويون ستأتي معهم ،بالداخل كانت ستيلا تضع الاطباق بينما اليانا تبتسم بلطف لهما ،لاحظ الاثنان الشابة التي كانت تنظر لهما

اقتربت منهما تعانقهما لتقول بنبرة مرحة "جيون ووويونغ سررت بلقائكما شقيقاي اللطيفان"

ابتسم كل من دان وجونسان بصعوبة ،ليجلسا على طاولة الطعام ،لتقول ستيلا

"كلا جيد يبدو ان سويون لا تعد لكما الطعام "

🙂جونسان
🙂دان

اكملوا طعامهم بهدوء تحت قهقهات ستيلا السعادة تكاد تخرج من عينيها

انهو وجبتهم ،عندما عادا للجلوس وجدوا والدهم يجلس بجانب وويونغ التي تريه شيء ما على هاتفها بينما يضحكان

"اخبرتك هو هنا يعيش بسعادة ونحن تركنا سويوني لوحدها

"دان لنعود لم اعد اطيق المكان هنا


لاحظ جيون الفتيان اللذان يستعدان للذهاب

"لاكن ما اتفقنا على المبيت

"مرة اخرى والدي العزيز

شعر بالحزن من طريقتهما الباردة معه حتى هما اصبحا لايحبانه

تنهد بحزن ليقترح عليهما ان يوصلهما للمنزل على الاقل وكانت نبرة الترجي بعيانه واضحة

حسنا لاباس ان لم تكن سنتعبك




بمكان اخر كانت سويون قد عادت لتو من الخارج هي لاتنكر لاكن الطعام الياباني مع ميزوكي وتشون اجمل شيء قد فعلته بهذه المدة



تقلب بقنوات التلفاز بينما عقلها مع الاثنان الان وما يفعلان وهل جيون نساها وبدأ يتخطاها رفقة عائلته الجديدة


طرق على الباب ....

السيد جيون واقع بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن