50 _ هجرة الأمال 🥀

295 11 1
                                    

مصطفي : محمود ومريم امبارح اتهجموا علي بيتي وانا مش موجود والكاميرا صورتهم ، بلغت عنهم الشرطه والشرطه و دلوقتي حبسهم في سجن ، بس ممكن يخرجوا من سجن لو انا اتنزلت عن الشكوي ، لاكن لو انا مسحبتش الشكوي ، هيتحبس محمود ومريم في السجن لمده سنه او تلات سنين

لتدمع عيون سلمي وتقول بتوسل

سلمى : مصطفي ارجوك اسحب الشكوي ارجوك

مصطفي : مش هسحب الشكوى غير لما ترجعي معايا البيت

لتقول سلمي ...

سلمي : موافقه ارجع معاك بس اوعدني انك هتسحب الشكوى

ليمسك مصطفى يديها و يقبلها ويقول

مصطفى : اوعدك يا حياتي بس انتي ارجعي معايا الاول البيت

سلمى : ارجوك يا مصطفي اسحب الشكوى بسرعه

مصطفى : لما ترجعي معايا الاول

سلمى : هقوم دلوقتى معاك

لتجلس سلمى وتنهض ببطئ وهي تضع يديها علي بطنها وتمشي ببطئ وهي على وجهها علامات تدل على انها تتألم بشده

مصطفي : هتقدري تمشي ولا اقول للممرضه تجيب كرسي متحرك

سلمى : هقدر امشي يلا

لتسند يديها علي الجدار وتمشي بصعوبه

مصطفى : انتي مش هتقدري تمشي يا سلمي ، انتي مش شايفه نفسك بتتوجعي ازاي وانتي بتمشي ، انا هجيلك كرسي متحرك تقعضي عليه لغايه لما نوصل بره مستشفي

ليقول مصطفى إلي الممرضه ان تجلب كرسي متحرك ثم تجلس سلمي علي كرسي و يجرها مصطفى إلي باب المستشفى ويحملها ويضعها في سيارة ويذهبوا إلى المنزل

......... ......... ......... ......... ......... ......... ........

في مركز الشرطة

الشرطي : يا عسكري

العسكري : نعم يا حضرة الضباط

الضابط : خرج محمود ومريم من السجن، علشان استاذ مصطفى سحب الشكوي

العسكري : تمام يا فندم

......... ......... ......... ......... ......... ......... ........

في بيت مصطفى

يدخل مصطفى البيت وهو يحمل سلمي بين يديه ويضعها على السرير برفق

مصطفى : انا خلاص اتصلت بشرطه وسحب القضيه

لتشعر سلمى بسعاده و وتبتسم ابتسامه خفيفه

مصطفى : بس لو فكرتي تسبيني يا سلمي انا هعمل حاجات وحشه اوي في الناس اللي بتحبيهم فاهمه ؟

سلمي : فاهمه

مصطفى : انا اسف جداً علي ابننا اللي اجهضتي بسببي

حرب الهوس و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن