مصطفي : محمود ومريم امبارح اتهجموا علي بيتي وانا مش موجود والكاميرا صورتهم ، بلغت عنهم الشرطه والشرطه و دلوقتي حبسهم في سجن ، بس ممكن يخرجوا من سجن لو انا اتنزلت عن الشكوي ، لاكن لو انا مسحبتش الشكوي ، هيتحبس محمود ومريم في السجن لمده سنه او تلات سنين
لتدمع عيون سلمي وتقول بتوسل
سلمى : مصطفي ارجوك اسحب الشكوي ارجوك
مصطفي : مش هسحب الشكوى غير لما ترجعي معايا البيت
لتقول سلمي ...
سلمي : موافقه ارجع معاك بس اوعدني انك هتسحب الشكوى
ليمسك مصطفى يديها و يقبلها ويقول
مصطفى : اوعدك يا حياتي بس انتي ارجعي معايا الاول البيت
سلمى : ارجوك يا مصطفي اسحب الشكوى بسرعه
مصطفى : لما ترجعي معايا الاول
سلمى : هقوم دلوقتى معاك
لتجلس سلمى وتنهض ببطئ وهي تضع يديها علي بطنها وتمشي ببطئ وهي على وجهها علامات تدل على انها تتألم بشده
مصطفي : هتقدري تمشي ولا اقول للممرضه تجيب كرسي متحرك
سلمى : هقدر امشي يلا
لتسند يديها علي الجدار وتمشي بصعوبه
مصطفى : انتي مش هتقدري تمشي يا سلمي ، انتي مش شايفه نفسك بتتوجعي ازاي وانتي بتمشي ، انا هجيلك كرسي متحرك تقعضي عليه لغايه لما نوصل بره مستشفي
ليقول مصطفى إلي الممرضه ان تجلب كرسي متحرك ثم تجلس سلمي علي كرسي و يجرها مصطفى إلي باب المستشفى ويحملها ويضعها في سيارة ويذهبوا إلى المنزل
......... ......... ......... ......... ......... ......... ........
في مركز الشرطة
الشرطي : يا عسكري
العسكري : نعم يا حضرة الضباط
الضابط : خرج محمود ومريم من السجن، علشان استاذ مصطفى سحب الشكوي
العسكري : تمام يا فندم
......... ......... ......... ......... ......... ......... ........
في بيت مصطفى
يدخل مصطفى البيت وهو يحمل سلمي بين يديه ويضعها على السرير برفق
مصطفى : انا خلاص اتصلت بشرطه وسحب القضيه
لتشعر سلمى بسعاده و وتبتسم ابتسامه خفيفه
مصطفى : بس لو فكرتي تسبيني يا سلمي انا هعمل حاجات وحشه اوي في الناس اللي بتحبيهم فاهمه ؟
سلمي : فاهمه
مصطفى : انا اسف جداً علي ابننا اللي اجهضتي بسببي

أنت تقرأ
حرب الهوس و الحب
Romance* فُعَـلَتُ بّـيّ كَلَ هِذٌآ وُآنٌتُ تُحًـبّـنٌيّ فُمِـآذٌآ .. ؟؟ لَوُ كَنٌتُ تُكَرَهِنٌيّ. ملحوظه القصه فيها مشاهد عنف 🔞 تدور أحدث الرواية عن سلمي ومحمود الذي يعشقون بعضهم منذ زمن و يردون الزواج من بعضهم لاكن من ناحية اخري يوجد مصطفى الذي مجنون ب...