45_ اختاري انا ام هو 💔❔

292 12 3
                                    

مراد : هتعمل ايه يعني يا مصطفى؟

لينهال مصطفى بضرب علي مراد حتي سقط مراد علي الارض وهو يصرخ ثم يوجهه مصطفى إليها الركلات و اللكمات العنيفه حتي اصبح وجهه مراد مشوه

مصطفى : انت هتطلق اختي يا كلب فاهم ؟

ليقول مراد وهو يتألم ويضع يديه على وجهه

مراد : فاهم فاهم ، هعمل كل اللي انت عايزو

ليمسك مصطفى يد مراد ويقوم بكسرها ليصرخ مراد بصوت مرتفع وهو يتلوي من الألم

مصطفى : انا كسرت ايدك علشان ، الايد اللي تتمد علي اختي اكسرها سامع ؟

مراد : سامع وانا اوعدك هطلق مليكه

ليتركه مصطفى ويغادر المكان ويذهب إلى البيت

......... ......... ......... ......... ......... ......... ........
ساعه 9 مساء

في بيت مصطفى

تجلس سلمي في غرفة المعيشة وهي تنظر إلى الباب بترقب وخوف شديدين. تشعر بالقلق والخوف بسبب سلوك مصطفى العنيف والذي يتسبب في إيذائها جسديًا ونفسيًا. لتتذكر سلمى ما حدث في الليلة الماضية عندما شعرت بالخوف والرعب بسبب ما فعله مصطفى من عنف و وحشيه . وتشعر بالأسى بسبب الوضع الذي وصلت إليه حياتها الزوجية وتتساءل عن سبب استمرارها في هذا الزواج الذي يجعلها تعاني بشكل يومي. تسمع سلمي صوت سيارة مصطفى وهي تقترب من المنزل، فتبدأ بالتنفس بشكل سريع وتشعر بالرعب مجددا ، ولكنها تعلم أنها ستعاني مرة أخرى من سلوكه العنيف والقاسي ، ليفتح مصطفى باب المنزل ويقول

مصطفى : سلمي تعالي هنا

تجلس سلمى وهي تنظر حولها بترقب وقلق. تبدو عيناها مشدودتين وهي تتنفس بصعوبة، وتحاول الاحتفاظ بأعصابها وعدم البكاء. يمكن سماع صوت أنفاسها السريعة والقوية، وتحاول البحث عن طريقة لتهدئة نفسها. وقد وضعت يدها على صدرها في محاولة لتهدئة نبضات قلبها. ليصرخ مصطفى ويقول

مصطفى : سلمي انتي فين ؟

لتأتي سلمي وتقف امامه وهي ترتجف و نظرات الخوف علي وجهها ، مصطفي يقف وهو يحدق بسلمي بعينيه الملتهبتين، تتراجع سلمي خطوة للوراء، ويمكن سماع صوت تنفس مصطفى السريع والعميق. تبدو عضلات جسده مشدودة وهو يتحرك بشكل متقطع، يبدو مصطفى غاضبًا للغاية

مصطفى : انتي بتكلمي محمود من ورايه وكمان كنتي عاوزه تروحي المسشفي عنده

سلمي : مصطفى ، ارجوك ارجوك بلاش ضرب

مصطفى : انتي غلطي ولازم تتعاقبي

ليضربها بقوة على وجهها وجسدها، ولم تستطع سلمى الدفاع عن نفسها أو الهروب من هذا العنف كانت سلمى تصرخ بأعلى صوتها، ولكن لم يكن هناك أحد ليساعدها، وكانت تعاني من الخوف والألم الشديد، وكانت تشعر بأنها لا تستحق هذا العنف والإيذاء. ليخلع مصطفى حزام البنطال ويبدأ بلفه علي يديها ثم ينزله علي جسدها بقوة شديده لتصرخ سلمي وهي تبكي بحرقه ولا تستطيع اخذ انفاسها ويضربها بعنف على بطنها وظهرها، لتسقطت أرضًا واستمر هو فى ضربها بكل وحشية كانت سلمى تصرخ وتطلب منه التوقف، ولكن مصطفى لم يتوقف، بل زاد من قوة ضرباته. وترك الحزام وبدأ يضربها بالأيدي والأرجل، وكان يصرخ في وجهها بألفاظ نابية ومهينة كانت سلمي تحاول الدفاع عن نفسها، ولكنها لم تستطع ذلك بسبب العنف الشديد الذي يتعرض لها. كانت تشعر بالألم والخوف الشديدين، ولم تعرف كيف يمكنها الهروب من هذا العنف المروع.

حرب الهوس و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن