Part1 | .ألسَفَرُ

47 6 30
                                    

12:30 AM

نيويورك.

"لا اصدق اننا سنسافر الى كوريا بعد قليل،  اريد استكشافها طوال فترة الدراسه،  من سيدرس فقط وهو في كوريا حتى!!. "

اردفت سيلينا بحماس وعلى وجهها ابتسامه كبيره،  كانت تحضر حقيبة سفرِها الكبيره،  تضع فيها ملابسها،  حاسوبها،  ومساحيق التجميل خاصتها والمزيد من الاشياء.

لا اختلف عنها فأنا ايضاً احضر ملابسي ومساحيق التجميل والكثير من الاشياء،  لن نجلس هناك فترة قصيره.

"تبًا اين هي سماعه البلوتوث خاصتي."

اردفت بأنزعاج بينما ادور فالغرفه وسيلينا تراقبني عبر شاشة الهاتف،  فنحن نتكلم مكالمة فيديو.

"رأيتها منذ قليل، هل انتِ متأكده انك لم تريها؟ "

نطقت سيلينا وهي مُقطبه حاجبِها.

"لا اعلم لقد رأيتها ايضا. " 

كان صوتي عاليًا نتيجه لغضبي.

  "ابحثي جيدًا يا فتاه. "

صففت شعري للوراء ثم نقلت يدي الى رقبتي،  شعرت بشيئ بلاستكي على رقبتي،  كانت السماعه!!

"وجدتها!!!!"

"اين كانت؟؟"

امسكت الهاتف لكي ارها جيداً وحككت رأسي بأحراج.

"كانت في رقبتي. "

ضحكت سيلينا بصوت عالٍ، لم يكن علي اخبارها.

"هل كل شيئ جاهز؟ هل نسيتي شيئ؟؟. "

تكلمت سيلينا بجديه.

"اجل سأخذ الأجرب خاصتي والاحذيه فقط."

همهمت لي بتفهم.

"ينقصني ايضاً الاحذيه، سأخذها وسآتي مع توماس لكي نذهب للمطار."

"حسنًا سأغلق الخط الان، سأرتدي ملابسي واضع ما ينقصني وسأنتظرك."

اردفت بأبتسامه وبادلتني هي واغلقنا الخط.

سيلينا هي اعز صديقه لي،  لا نستطيع التخلي عن بعضنا حتى.

والدتي و والدتها ايضاً صديقات مقربات جداً.

وضعت الاجرب والاحذيه بالحقيبه وتوجهت للأسفل وانا اجرها بصعوبه نتيجه لثقل حجمها، هناك حقيبتان غيرهما انزلتهم الخادمه.

ورَاء الـشَاشَه. Where stories live. Discover now