يَوْم بَعْد يَوْم أَزدَاد حُبِّي لَهَا وَلكِن لََا أَستطِيع جَمْع شجاعَتي والتَّكلُّم مَعهَا خوْفًا مِن أنَّ تُضْنِني فتى لَعُوب أو مَا شَابَه
جَلسَت فَوْق اَلكرْسِي ككل يوم وَأَخرجَت كِتابيٌّ
بَدأَت فِي القراءة حَتَّى شَعرَت بِجسْم وَاقِف أَمامِي مِمَّا غَطَّا ضَوْء الشَّمْس رَفعَت رَأسِي لِأجدهَا وَاقِفة أَمامِي
" مَرْحَبا . . رأيْتك تَجلِس هُنَا كثيرًا يَبدُو أَنَّك تُحِب هَذِه الحديقة . . هل يُمْكِن أن نُصْبِح أَصدِقاء "
أنَا لََا أُصدِّق هل هَذِه هِي وَاقِفة أَمامِي الآن أم أَننِي أَحلُم مَدَّت يَدهَا لِي لِمصافحتهَا فَعلَت المثل وَلكِن بِقليل مِن التَّوَتُّر
" حسنًا بِالطَّبْع "
جَلسَت بِجانِبيْ بُعْد ذَلِك
" مَا هُو اِسْمك "
" م . . أ . يُونْجون . . تِشويْ يُونْجون "
" لَمذَا تَبدُو مُتوتِّرًا أَهذِه أَوَّل مَرَّة تَكلَّم فِيهَا فُتَاة أُمِّ مذَا "
هِي لََا تَعلَم أَنهَا اِسْتثْناء عن كُلِّ الفتيات
" مذَا عَنْك "
أَردَفت بِالرَّغْم مِن أَنِّي أَعرِف اِسمهَا
" اَيْم يُونْغ سُو "
جلسْنَا نَتَكلَّم فِي أَشيَاء عشْوائيَّة رَغْم أَننِي مُتَوتر ولكَّنْنييْ حاولتْ عدم أَضهَار ذَلِك
وَأضنِني نَجحَت
أنت تقرأ
الحديقة|تشوي يونجون
Randomتِلْك اَليَد اَلتِي تَخْتار الزُّهور الحمْراء أَتمَنى أن أُمْسكَهَا - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - رَغْم أَننِي لََا أَستطِيع ولكنَّني سأتقَدَّم نَحوَك خُطوَة كُلِّ مَرَّة ...