3

275 32 15
                                    

يَوْم بَعْد يَوْم أَزدَاد حُبِّي لَهَا وَلكِن لََا أَستطِيع جَمْع شجاعَتي والتَّكلُّم مَعهَا خوْفًا مِن أنَّ تُضْنِني فتى لَعُوب أو مَا شَابَه 


جَلسَت فَوْق اَلكرْسِي ككل يوم  وَأَخرجَت كِتابيٌّ 


 بَدأَت فِي القراءة حَتَّى شَعرَت بِجسْم وَاقِف أَمامِي مِمَّا غَطَّا ضَوْء الشَّمْس رَفعَت رَأسِي لِأجدهَا وَاقِفة أَمامِي 


" مَرْحَبا . . رأيْتك تَجلِس هُنَا كثيرًا يَبدُو أَنَّك تُحِب هَذِه الحديقة . . هل يُمْكِن أن نُصْبِح أَصدِقاء " 


أنَا لََا أُصدِّق هل هَذِه هِي وَاقِفة أَمامِي الآن أم أَننِي أَحلُم مَدَّت يَدهَا لِي لِمصافحتهَا فَعلَت المثل وَلكِن بِقليل مِن التَّوَتُّر


 " حسنًا بِالطَّبْع " 

جَلسَت بِجانِبيْ بُعْد ذَلِك

 " مَا هُو اِسْمك " 

" م . . أ . يُونْجون . . تِشويْ يُونْجون " 


" لَمذَا تَبدُو مُتوتِّرًا أَهذِه أَوَّل مَرَّة تَكلَّم فِيهَا فُتَاة أُمِّ مذَا " 

هِي لََا تَعلَم أَنهَا اِسْتثْناء عن كُلِّ الفتيات


 " مذَا عَنْك "

 أَردَفت بِالرَّغْم مِن أَنِّي أَعرِف اِسمهَا 

" اَيْم يُونْغ سُو "


 جلسْنَا نَتَكلَّم فِي أَشيَاء عشْوائيَّة رَغْم أَننِي مُتَوتر ولكَّنْنييْ حاولتْ عدم أَضهَار ذَلِك


 وَأضنِني نَجحَت


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحديقة|تشوي يونجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن