Chanyeol pov:
عندما كان بيكهيون على بعد 8 أقمار ، لم يكن تشانيول يعرف المدة التي يمكن لزوجه الحامل تحملها في هذه الحالة . أخبر المعالجون بيكهيون أن يظل في الغالب مستريحًا في الفراش لأنه كان يعاني من بعض الآلام التي يمكن أن تؤدي إلى ولادته في وقت أبكر من المتوقع.
كان زوجه يعاني من آلام شديدة في الظهر أيضًا لذلك كان يشعر بالقلق أثناء الراحة في الفراش. ليس هذا فقط ولكنه كان يعاني من صعوبة في التنفس بشكل صحيح. كان بيكهيون لايستطيع التنفس كثيرًا ولا يبدو أن هناك أي شيء يمكن أن يساعد في ضيق التنفس.
ولقد كان يعاني من آلام في الصدر أيضًا لذلك كان زوجه يمر بوقت بائس بشكل عام.
لقد كانوا بالفعل متحمسين وخائفين للغاية في نفس الوقت ، لم يكن بيكهيون حاملًا لهذه المدة من قبل لذا كان الأمر مبهجًا على الرغم من كل الصعوبات الصحية. كانوا يأملون جدًا في أن الجرو سيبقى على قيد الحياة
على الرغم من اذا كان الطفل قرر الخروج مبكرًا فستكون لديه فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة لأن بيكهيون كان لديه قمر واحد فقط قبل ان يلد.
كان بيكهيون سعيدًا لكونه استطاع الاحتفاظ بطفله طوال هذه المدة واعترف لتشانيول بمدى استعداده لمجيء الطفل.
لم يستطع زوجه المسكين أن يتحرك بشكل صحيح بدون مساعدة تشانيول وبالطبع لم يكن تشانيول في أي مكان إلا بجانب بيكهيون في جميع الأوقات. لقد ساعد شخصياً زوجه في كل ما يحتاجه وكان هذا أقل ما يمكنه فعله بالنظر إلى أن بيكهيون كان يعاني من الكثير من الألم والإرهاق.
ظل تشانيول في حالة تأهب قصوى كل يوم ولم يستطع التوقف عن الشعور بضيق صدره مع القلق على بيكهيون. بدا زوجه متعباً في الصباح بسبب قلة الراحة في الليل.
في يوم عادي كان تشانيول يساعده في تغيير ملابسه وتنظيف شعره لقد كان لديهم مساعدين لذلك ولكنه شعر بالتملك والحماية في تلك الحالة. لم يستطع تقريبًا أن يجعل أي شخص بالقرب من بيكهيون في تلك المرحلة باستثناء عائلته. وبعد ذلك سيتناول الإفطار مع بيكهيون ، حيث يتشاركان كل وجبة معًا مع التأكد من أن رفيقه يأكل ما يكفي. ومن ثم سيأخذ بيكهيون غفوته الأولى لأنهُ احتاج الى عدة قيلولات في اليوم ليكون قادرًا على التعامل مع التعب الشديد الذي كان يشعر به.
في بعض الأحيان كان بيكهيون يكافح للتحرك على السرير ، ولا يشعر بالراحة في أي وضعية
حاول تشانيول مساعدته قدر المستطاع دائمًا لقد كان يمسح شعره ووجهه ويساعده على الاسترخاء والعثور على الوضعية المناسبة. كان يفرك ظهر بيكهيون حتى ينام زوجه
وكان ذلك فقط عندما يمنح نفسه بعض الوقت خارج الغرفة. في أغلب الأحيان كانت والدته أو إخوته يذهبون ويتحدثون معه
