كيف تُلاحق فراشات بطنك بعد محادثة من تُحب

الثاني عشر (كُسُوفُ الشَّمْسِ وَ خُسُوفُ الْقَمَرِ)

هَل لي أن اهدِيكِ آحدي سيمُفونيات بيتهوفن كَـ سيمفُونيه ضَوء القمر الشهِيره لـِنرقُص عليها تحت اضوَاء الليل الخَافته ؟

'الشمسِ و القمرُ'

'سهرَ القمرُ ليالٍ بإنتظارِ الشمسِ لتعكسَ نورها عليهِ، أرسلت الشمسُ مراسيلها مع النجومِ حتى يتلقّاها القمرُ ليلاً عند مجاورتهِ النجوم'.

'كذلكَ هوَ ومحبوبتُهُ ، حبٌّ سرمديٌّ لمعت عينيّ الغريبِ
لدى رؤيتهِ، محادثتهما في الشرفةِ كلّ ليلةٍ تجعلُ منَ الشعراءِ
لصوصاً للنصوصِ التي يخرجها فاهُهُ غزلاً بها، كلّ من هبّ رأى في عينيهِ إنعكاسَ لمعانها في عينيهِ، لمعانِ القمر
'هو شمسُها وهيَ قمره، تقتدي وجودهُ حتى تلمعَ ليلاً، ويقتدي وجودها حتى يظهرَ نهاراً بفارغِ الصبرِ ينتظرُ غروبهُ'.

إِنَّ  قِصَّةَ حُبِّ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ لِدَرَجَةِ انَّهُ مَاتَ كُلَّ لَيْلَةٍ لِيَسْمَحَ لَهَا بِالتَّنَفُّسِ نَهَارًاً، ذَاتَ مَرَّةٍ كَانَ هُنَاكَ قَمَرٌ جَمِيلٌ بِقَدْرِ مَا يُمْكِنُ انْ يَكُونَ فَقَطْ النُّجُومَ وَحْدَهَا مَنْ يُمْكِنُهَا انْ تَفْهَمُ، لَكِنَّ الشَّمْسَ ؟
لَا . لَا يُمْكِنُهَا انْ تَرِي ذَلِكَ .

من أجلك انت سأشتري لك من القَمر كُلَّ نُجُوم الليلِ ، وسأعتكف في كَنفِ الفَجر لأستئذن مِن الشَمسِ أن تدعك انت تُشرق .

"حَتَّى يَتَحَقّقَ اللِّقَاءُ فِي مُنْتَصَفِ طَرِيقُ غُرُوبِهِ وَطُلُوعِهَا ."