"الكاذبة الصغيرة"

417 29 114
                                    

لا أعرف أين كنت لا أعرف أيا من هؤلاء الناس

كنت أجلس في هذه الغرفة بمفردي في الزاوية بعد أن قامو الخادمات بأغتسالي ، وحاولوا إجباري على أكل شيء لكنني لم أستطيع

كل ما كنت أفكر فيه هو جثث والدي ، وأعينهم الميتة تحدق في وجهي بلا عاطفة

ارتفع شيئ ما إلى حلقي ، وأردت أن أتقيأ ، وكان الطعام أقل ما يقلقني في الوقت الحالي

أتحدث طوال اليوم ، كانت الكثير من الأسئلة تدور في ذهني

كنت بحاجة إلى إجابات ، كنت بحاجة إلى من
معه كل الاجابات كنت بحاجة لرؤية والدي مرة أخرى إنهم يستحقون جنازة ودفئا لائقا ووداعا أخيرا لم تتح لي الفرصة أبدا لأقول له

كان هناك الكثير من الناس في هذا المنزل ، معظمهم من الخدم

لم يتمكنوا من الحصول على إجابات لأسئلتي
كنت بحاجة للتحدث مع المرأة التي أتت بي إلى هنا ، ما هو اسمها؟ بيانكا؟ هذا ما قالته لي
كنت بحاجة لمعرفة من هم ماذا يريدون مني؟ لماذا انا هنا؟ ماذا حدث لوالدي؟ من قتلهم؟

ماذا سيحدث لي؟
ماذا سيفعلون بي؟

خرج عويل غير متوقع من صدري وأنا أفكر في والدي مرة أخرى كان لدينا الكثير من الخطط ... لقد بكيت أكثر لأنني أدركت أننا لن نحظى أبدا بفرصة أن نكون أسرة عادية...

افتقدهم...أفتقدهم كثيرا

أذهلتني طرقة على باب غرفة نومي ، مسحت دموعي على الفور وخرجت

انها نفس الخادمة دخلت غرفتي مرة أخرى بصينية مليئة بالطعام كان وجهها يتأرجح بالشفقة وهي تقترب مني

"أنا لست جائع ..."
تكلمت بهمس

شدت ركبتي إلى صدري وأسقطت رأسي فوقهما. لم أشعر برغبة في فعل أي شيء ، فقد استقر وزن معين على صدري شعرت وكأنني كنت أغرق

"انت بحاجة للأكل"

هززت رأسي
"لا أستطيع ... لا أستطيع ... أخبرتك أنني
لست جائعا"

أذهلتنا طرقة أخرى ، ونظرت نحو الباب ودخلت نفس المرأة التي أتت بي إلى هنا لا أعرف لماذا لكن بعد أن رأيتها ارتياحها يغمرني

"اهلا ..."
ابتسمت لي

"مرحبا ..."

أومأت برأسها للخادمة وأومأت لها الخادمة قبل أن تخرج من غرفة النوم

اقتربت مني واستقرت بجانبي
"كلي.."

PLZ GO AWAY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن